-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك يوم القيامة والمسيخ الدجال في المنام


ومن رأى ان القيامة قامت فإن عدل الله يبسط على الموضع الذي رآها قامت فيه فإن كان أهل ذلك الموضع ظالمين انتقم منهم وان كانوا مظلومين نصروا وانصرم الامر بينهم لان يوم القيامة يوم الفصل والعدل فإن رآى انه موقوف بين يدي الله عز وجل في ذلك اليوم فهو كذلك وهو أشد الامر وأقواه وكذلك لو رأى من أعلام القيامة
شيئا من نحو نشر من القبور أو بعث لاهلها أو طلوع الشمس من مغربها حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب فإن رأى أنه دخل الجنة فهو يدخلها ان شاء الله تعالى وذلك بشارة له بها لما قدم لنفسه أو يقدمه من خير فإن رأى أنه أصاب من ثمارها أو أكلها أو أعطاه غيره فإن ثمار الجنة أعمال البر والخير فهو ينال من البر والخير بقدر ذلك فإن أصابها فإن لم يأكل منها شيئا أو لم يصل لمأكلها فهو يصيب العلم والخير في دينه ولا ينتفع به وإن أعطاها غيره انتفع بعلمه غيره وأما رياضها وبناؤها فهي بعينها كهيئتها وأما نساؤها فهي أمور من أعمال البر على قدر جمالهن فإن رأى أنه كان في الجنة مقيما فيها لا يدري متى دخلها فهو لا يزال منعما له مفضلا عزيزا مصنوعا في أموره مدفوعا عنه المكاره حتى يخرج منها إلى خير ان شاء الله وان رأى أنه دخل جهنم ثم خرج منها في يومه ذلك فإن ذلك يراه أصحاب المعاصي والكبائر وذلك نذره وينذره ليتوب ويرجع فإن رآها ولم يصبه مكروه منها فإن ذلك من غموم الدنيا وبلاياها يصيبه من ذلك على قدر ما يناله منها أو رآها فإن رأى أنه لم يزل فيها لم يدر متى دخلها فذلك لا يزال مضيقا عليه متفرقا أمره مخذولا ذليلا حتى يخرج منها فإن رأى أنه يأكل من طعامها أو شرابها أو نال من حرها أو أذى من خزانها فإن كل ذلك أعمال المعاصي منه وقال القيرواني أما من دخل جهنم فإن كان كافرا مريضا مات وان كان مؤمنا تقيا مرض واحتم لأن الحمى من فيح جهنم وافتقر وسجن وان كان سوقيا أتى كبيرا أو داخل الكفرة والفجرة في دورهم أو خالطهم في أعمالهم وأسواقهم وقال ان دخول الجنة للحاج يتم حجة ويصل الى الكعبة بيت الله المؤدية إلى الجنة وان كان كافرا أو مذنبا ورأى ذلك في غيره اسلم من كفره وتاب وان كان مريضا مات المؤمن من مرضه وأفاق الكافر من علته لأن الجنة آخرة للمؤمنين والدنيا جنة الكافرين وان كان عزبا تزوج امرأة لأن الجنة دار الزواج والنكاح وان كان فقيرا استغنى وقد يرث ميراثا ويدل دخولها على السعي إلى الجماعة أو إلى دار علم وحلق ذكر وجهاد ورباط وإلى كل مكان يؤدي اليها وأما النفخ ف الصور فإن النفخة الأولى دالة على الطاعون أو على نداء السلطان في البعوث أو قيامة قائمة أو سفر عام في الجميع وكذلك من وعد في المنام بالقيامة وقربها فإن كان مريضا مات ويدل الوعد بالقيامة على حادثة عظيمة من السلطان
(وأما النفخة الثانية) فإن كانت في الوباء ارتفع لأن الخلق يحيون بها وربما دلت على نداء السلطان في الناس وجمعهم الى أمر عظيم أراده ودبره ومن مر على الصراط سليما من الشدائد والفتن والبلاء فإن كان في الحجاز قطعه ونجا منه وكانت الجنة التي بعده الكعبة وقد يكون الصراط له عقبه فما أصابه نزل به وإلا كان الصراط دينه فما عاقه عليه دخل عليه مثله في الدين وفي الصراط المستقيم وأما الآيات التي هي اشراط القيامة فإنها خوف وحادثة قال الله تعالى {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} وربما دل خروج الدابة على فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون
(وأما خروج الدجال) فدال على مفتون متبوع يدعو إلى بدعة تظهر وتقوم
(وأما نزول عيسى عليه السلام) فدليل على عدل يكون في الأرض فإن قتل الدجال هلك كافر أو مبتدع وقد يقدم عليه قائم أو يقدم عليه إمام عادل

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك