تفسر رؤية الجن في المنام
تتنـوع تفسيرات رؤية الجن في الأحلام وذلك على حسب تعبيره ورؤيته للجن في منامه وقد جاءت التفسيرات في ذلك من اشهر المفسرين وعلى رأسهم العلامة ابن سيرين رحمه الله والنابلسي وغيرهم
وهنا نذكر اهم ما جاء في تفسيرات حلم رؤية الجن في المنام:-
الجن في الحلم قد يعقب خوف أو مصيبة في الـواقع، فهذا الحلم الذي يأتي بعد الخوف والمصائب لا يؤخذ به كرؤيا، أما من كان مرتاحا ولا يملك الخوف في نفسه مسبقا من المخلـوقات التي لا ترى، فيتابع معنا تفسير حلم الجن ورؤيته في المنام.
ويختلف رؤية الشياطين والأشباح عن الجن في الحلم، فكل واحد منهم له تفسير وحالات يمكن أن تدل على حدث مختلف
تفسير رؤية الجن في المنام
وفي علاقة الجن في منزل الرائي
الجن والقرآن
وفي علاقة الجن في منزل الرائي
الجن والقرآن
في البداية نأخذ من يتحـول في حلمه إلى جنيا، فتفسير ذلك أنه يصبح ماكرا كثير الكيد وقـويا في تفكيره وحنكته، وليس كل من يختفي أو يصبح لا يراه الناس فهـو جني، فالشعـور بالتحـول إلى جنى يصاحب الرؤيا للشخص.
فمن دخل الجن بيته أو منزله فإن هنالك من يتربص بهذا الشخص، أما من دخل الجن داره وأحدثوا له عملا أو قامـوا بتكسير أشياء كثيرة في بيته فذلك يفسر باللصـوص اللذين يحاولـون من فترة لأخرى الدخول إلى منزلك للسرقة، أو لصـوص يسرقـون دارك ويضربـون الرائي ويتمكنـون من مرادهم دون أن يعرفـوا.
ويقال في أغلب تفاسير الشيخ ابن سيرين بان الجن يدل على المكر والاحتيال في اغلب حالاته، ورؤية الآخرين على شكل جن فهم محتالـون وأصحاب كيد في أمـور الدنيا والمال والعمل.
أما رؤية الجن في قرب البيت أو على بابه أو ينظرون بتربص من النـوافذ وفي جميع الأحـوال يكـونـون خارج الدار وحـولها وبقربها، فهذا يدل على الرائي أنه بين ثلاث أمـور، إما أنه نذر نذرا منذ زمن بعيد ولم يـوفي به، أو أنه سيخسر في تجارة أو خسران في تحدي أو أمر من الدنيا، أو أنه هـوان يصيبه إما بهـوانه على أهله أو هـوان وضعف جسده.
في حال كان في حلم الرائي أنه يعلم الجن القرآن، أو أنه يقرأ القرآن والجن يستمع له من قريب أو بعيد، فهذا يدل على الخير وأنه سيعلـو شأنه ويرزق من المنصب والعمل الشيء الـوفير أو قد يصبح حاكم لـولاية أو للبلاد.
وأخيرا في رؤية سحرة الجن أو أناس يتحكمـون بالجن ويجعلـون منه أداة مطيعة أو الدجالين اللذين يضرون الناس بالجن وأفعالهم ، فكل أولئك السحرة الذين يتعاملـون مع الجن يدلـون على الغيلان ،والله أجل وأعلم.