الديك هـو في المنام ربّ الدار كما أن الدجاجة ربّة الدار. والديك أيضاً عبد. ومن وُهب له فروج فيـولد له غلام مملـوك، وقيل: بل هـو رجل محارب من نسل المماليك. وقيل: هـو رجل له أخلاق رديئة، يتكلم تارة بكلام حسن، ويهذي تارة. وقيل: الديك غلام له مـودة، ومن أخذه فهـو إصلاح فيما بينه وبين رجل آخر. ومن رأى أنه ذبح ديكاً فإنه لا يجيب المؤذن. وقيل: من رأى الديك في المنام فإنه يزداد حكمة، أو اجتماعا بالعلماء، والانتفاع بهم. ومن رأى أنه صار ديكاً مات وشيكاً. ومن رأى أن ديكا قد نقره نقرة أو نقرتين فسيقتله رجل من العجم. وإذا كان الديك أبيض فهـو مؤذن. وقيل: من رأى أنه صار ديكاً يصير مملـوكاً أو مؤذناً عالماً بالأوقات. والديك يدل على الخطيب والقارئ، ربما دلّ على الرجل الذي يأمر بالمعروف ولا يأتيه، لأنه يذكر بالصلاة ولا يصلي. وربما دلّ الحارس. ومن رأى ديكاً دخل إلى منزله والتقط حبات الشعير فإن المؤذن يسرق له شيئاً. والديك يدل على رجل له علـوّ همة وصـوت حسن. والديـوك الصغار مماليك صغار أو صبياًن أو أولاد أو مماليك، وكذلك الفراريج الإناث جـوار أو عبيد أو وصائف. ومَن ملك ديكا رزق ولداً ذكرا، واشترى مملـوكاً أو داراً، أو قدم له غائب أو جاءه خبر منه. ومن أصاب ديكاً احمر فإنه يستفيد عبداً آبقاً خبيثا. ومَن رأى أنه يقاتل ديكا فإنه ينازع رجلاً أعجمياً، فإن أصابه مكروه من الديك فيصيبه من الرجل الأعجمي ما يكره بقدر ما أصابه من الديك. انظر أيضاً الدجاجة.