تفسير حلم رؤيا الأمـوات فى المنام بالتفصيـل
تفسير حلم رؤيا الأمـوات فى المنام بالتفصيـل
مرحبا بك مع تفسير الاحلام لإبن شاهين يمكنك الـوصـول الى تفسير الاحلام مجانا
المـواضيع مرتبة ابجديا بترتيب الحروف لتسهيل وصـولك الى التفسير المطلـوب . لإبن شاهين
التفسير معتمد على كتب تفسير الاحلام الشهيرة مثل كتاب لإبن شاهين و تفسير الاحلام للنابلسي . ولابن سيرين
تفسير الاحلام
رؤيا الأمـوات
من رأى أن ميتاً قد عاش فإنه حصـول خير وسرور وخصـوصاً إن كان الميت بشـوشاً.
ومن رأى: أن والده قد عاش وهـو سلف الملبس طلق الـوجه فإنه حصـول دولة وإقبال وعز ونيل وانتظام أشغال.
ومن رأى: أن والدته قد عاشت فإنه حصـول الفرج بعد الشدة.
ومن رأى: أن إمرأته قد عاشت فإنه يفتقر.
ومن رأى: أن ولده قد عاش فإنه يتجاوز عن عدوه.
ومن رأى: أن إبنته قد عاشت فإنه يحصل له السرور بعد الثبـور.
وإن رأت إمرأة أن ولدها قد عاش فإنها تلد إبنة. وإن رأت أن أختها قد عاشت يقـوي ضعفها. وإن رأت أن أخاها قد عاش فإنه يقدم عليها غائب.
ومن رأى: أن شخصاً غريباً قد عاش فإنه استقامة أحـوال ذلك الميت، فمن رأى أنه أحيا ميتاً فإنه يسلم على يده كافر.
ومن رأى: أن أبـويه قد عاشا أو هما غير مستبشرين فإنه يقصر في مصلحة نفسه.
ومن رأى: أن أخاه قد عاش فإنه يدل على زيادة القـوة.
ومن رأى: أن أخته قد عاشت يحصل له وفـور السرور.
ومن رأى: أن عمه أو خاله قد عاش فإنه يدل على زيادة الشأن وعلـو القدر.
ومن رأى: أن أحد أصحابه قد عاش فإنه يسمع خبراً يسره.
ومن رأى: ميتاً قد عاش فقال له أأنت ميت فقال لا بل أنا حي فإنه يدل على حسن حاله في الآخرة.
ومن رأى: أن ميتاً دخل بيته فرحاً فإنه يدل على الثواب والصدقة واستجابة الدعاء في حق الميت من أهله.
ومن رأى: أن ميتاً عاش ودخل عليه منزله وخاطبه فإنه يدل على السلامة وصحة الجسم والإقبال ونيل الآمال.
ومن رأى: أن ميتاً من أهل بيته خاصمه فإن صاحبه يرجع عن صحبته.
ومن رأى: أن ميتاً تغيظ فإنه يدل على أنه أوصى بـوصية ولم يعمل بـوصيته.
ومن رأى: ميتاً ضاحكاً مستبشراً فإنه يدل على وصـول صدقة إليه وهي مقبـولة.
ومن رأى: ميتاً على هيئة حسنة وهـو لابس ثياباً حسنة فإنه يدل على حسن عاقبته ومـوته على التـوحيد.
ومن رأى: أن ميتاً قد عاش وهـو ساجد فإنه في أمن من عذاب الله.
ومن رأى: أنه يعاشر الأمـوات فإنه يسافر سفراً بعيداً.
ومن رأى: أن ميتاً يضحك ثم يبكي فإنه يدل على أنه مات على غير ملة الإسلام.
ومن رأى: أن ميتاً قد اسـود وجهه فإن يدل على أنه مات كافرا.
ومن رأى: ميتاً قائماً في الصلاة فإنه يدل على أنه كان في حال حياته كثير العبادة ويرجى له المغفرة، وربما كان مقصراً في الطاعة.
ومن رأى: ميتاً قد عاش وهـو يصلي بمكان كان يصلي فيه فإنه يدل على حسن عاقبته.
ومن رأى: ميتاً قد عاش فإنه صلاح أمر الرائي وحصـول سرور من حيث لا يحتسب.
ومن رأى: أن ميتاً أخبره بأمر فإنه كما قال لأن الميت في دار الحق ولا يتكلم إلا حقاً لقـول النبي صلى الله عليه وسلم: يكفي أحدكم أن يـوعظ في منامه.
ومن رأى: أن ميتاً عليه تاج أو حلل أو خواتم أو ما يزينه أو رآه قاعداً على سرير فإنه يدل على حسن منقلبه.
ومن رأى: ميتاً لبس ثياباً خضراً فإن رؤياه تدل على أن مـوته كان على نـوع من أنـواع الشهادة.
ومن رأى: أن ميتاً طلق الـوجه ولكنه لم يكلمه ولم يمسه دلت رؤياه على رضاه عنه لـوصـول بره إليه بعد مـوته.
ومن رأى: أن ميتاً ينازعه وهـو معرض عنه أو يعظه بقـول غليظ أو يضربه فإنه يدل على أنه مرتكب معصية فليتب لله، وربما كان نيل خير من سفر أو قضاء دين أو إعادة شيء خرج عن اليد.
ومن رأى: أن ميتاً صار غنياً فإنه صلاح له عند الله تعالى.
ومن رأى: أن ميتاً صار فقيراً فتعبيره ضد ذلك.
ومن رأى: أن الميت عريان وعـورته مكشـوفة فإنه يدل على خروجه من الدنيا عرياناً من الخيرات، وإن كان من أهل الخير والصلاح فإنه راحة له.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى معروفين قامـوا من مـوضعهم مسرورين فإنه يحيا له أمر تتشعب منه أمـور حميدة ويتجدد له إقبال ودولة، وإن رآهم محزونين وثيابهم رثة، فإن كان لهم عقب فإنهم يفتقرون ويرتكبـون الفـواحش.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى ليسـوا بمعروفين قائمين على قبره فإن أهل ذلك المـوضع ينالهم شدة ويظهر منهم منافقـون.
ومن رأى: أحداً من أمـوات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، وربما يمـوت على التـوحيد ولم يطلع على ذلك إلا الله عز وجل.
ومن رأى: ميتاً وعليه ثياب وسخة أو كأنه مريض فإنه مسئول عن دينه فيما بينه وبين الله تعالى خاصة دون الناس.
ومن رأى: ميتاً مشغـولاً شغلاً حسناً فإنه صلاح في حقه في الآخرة، وإن كان شغله مذمـوماً فبضد ذلك.
ومن رأى: أن جده أو جد جده أو جدته أو جدها قد عاش فإن ذلك حياة له واستقامة في جده في الأمـور وإقبال الدهر عليه.
ورؤيا حياة الأم أقـوى من حياة الأب وكلاهما محمـود.
ومن رأى: أن إبنه قد عاش ظهر له عدو من حيث لا يؤمله، وأما حياة البنت فجيد إلى الغاية.
ومن رأى: أن نسـوة أمـواتاً قد عشن وقدمن عليه وهن مزينات فإنه حصـول دنيا وخير وافر وتصرف في أمـوال غزيرة إن كان لا عقب لذلك وإلا خرجت الدنيا لأعقابهن.
ومن رأى: أمـواتاً عاشـوا وهم لابسـون ثياباً بيضاء فإنه صلاح في دينه، وإن كانت الثياب حمراء فإنه مشتغل بلهـو الدنيا واللذات، وإن كانت سـوداء ففي الغنى والسؤدد، وإن كانت خلقة دنسة دلت على أن تلك المـوتى كانـوا مرتكبين ذنـوباً أو هـو منهمك في ذلك.
ومن رأى: أن ميتاً يصلي في مـوضع لم يصل فيه قط وكان مقصراً في صلاته فإنه يدل على أنه قد كان أوقف في حياته وقفا وتصدق بصدقة أو حصل منه فعل خير فقد جـوزي بذلك.
ومن رأى: أن ميتاً كان والياً قد عاش وولي مكانه فإنه أحداً من عقبه ينال ولاية.
ومن رأى: أن ميتاً يصلي بالأحياء فإنهم مقصرون فيما فرض عليهم من الطاعة.
ومن رأى: أنه يتبع ميتاً ويقفـوا أثره في خروجه ودخوله فإنه يقتدي في أفعاله بالميت الذي رآه فيعتبر ما كان عليه الميت من صلاح أو فساد.
ومن رأى: ميتاً يشكي من رأسه فهـو مسئول عن تقصيره في أمـور والدته أو رئيسه.
وإن اشتكى من عنقه فهـو مسئول عن تضيع ماله أو عن صداق امرأته.
وإن اشتكى من يده فهـو مسئول عن أخيه أو شريكه أو عن يمين حلف بها كاذباً.
وإن اشتكى من جنبه فهـو مسئول عن حق المرأة.
وإن اشتكى من بطنه فإنه مسئول عن حق الـولد والأقرباء.
وإن اشتكى من رجله فهـو مسئول عن إنفاقه ماله في غير رضا الله تعالى.
وإن اشتكى من فخذه فهـو مسئول عن قطع رحمه وعترته.
وإن اشتكى من ساقيه فهـو مسئول عن إفناء حياته في الباطل.
ومن رأى: كأن ميتاً ناداه من حيث لا يراه وخرج معه بحيث لا يقدر على الامتناع منه فإنه يمـوت بمثل مرض ذلك الميت أو مثل سبب مـوته.
ومن رأى: أنه دخل خلف ميت داراً مجهـولة ثم لم يخرج منها فإنه يمـوت.
ومن رأى: أنه رافق ميتاً إلى أن أتى منزله فدخل ولم يدخل معه فإنه يضعف ويشرف على المـوت ثم ينجـو منه.
ومن رأى: أنه يسافر مع ميت فإنه يلتبس عليه أمره.
ومن رأى: ميتاً عرفه فإنه سرور وأحسن ما يرى الإنسان أبـويه أو أجداده أو أحداً من قرابته.
ومن رأى: أن أباه جاءه على أي وجه كان فإن لم يكن فيه ما يشين، فإن كان الرائي محتاجاً رزقه الله من حيث لا يحتسب، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم أفاق منه.
ومن رأى: ميتاً عرفه فسلم عليه وسأله فإنه لم يمت تلك السنة ويدل على صلاحه وصلاح حال الميت.
ومن رأى: أن ملكاً أو متـولياً قد عاش وتـولى كما كان فإنه يدل على تـولية أحد من عشيرته أو سميه أو نظيره، وربما حسنت سيرة المتـولي عليهم.
ومن رأى: أن بعض الفراعنة صار حياً في بلده وهـو واليها فإن الجـور يظهر في تلك البلدة أو يفشـو الفسق فيها، وإن لم يتـول فإن ذلك يدل على تغير حال أهلها وتغير سيرة متـوليهم بمن فيه غلظة.
ومن رأى: أن ميتاً دخل معه في لحافه فإنه يمرض أو يصيبه هم ثم ينجـو من ذلك.
ومن رأى: أن الميت يعزم عليه ليأتي فهـو جيد وطـول حياة.
ومن رأى: أن ميتاً نائم فإنه في راحة.
ومن رأى: ميتاً معروفاً قد مات ثانية وكان لمـوته بكاء فإنه يتزوج بعض أهله فيكـون فيهم عرس وإلا مات من عقبه إنسان، وقيل الزواج يكـون لأحد عقبه إذا كان البكاء بغير صراخ، وإن كان بصراخ فمـوت أحد من عقبه، وإن لم يكن له عقب فمـوت نظيره أو سميه.
ومن رأى: أن ميتاً غرق في البحر أو فيما يقتضي الغرق من حيث الجملة فإنه يغرق في النار لقـوله تعالى " مما خطيئاتهم أغرقـوا فأدخلـوا ناراً ".
ومن رأى: أن المـوتى وثبـوا من قبـورهم ورجعـوا إلى دورهم فإنه يطلق من في السجن أو يحيي الله النباتات بعد مـوتها في ذلك المكان.
ومن رأى: ميتاً يئن وحاله على غير استـواء فإنه يدل على سـوء عمله ومجازاته على أفعاله القبيحة.
وإن كان يئن من وجع رأسه فإنه يدل على أنه كان متكبراً في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك، وربما كانت المجازاة من تقصير في حق والديه.
وإن كان يئن من وجع عينيه فإنه يدل على أنه كان ينظر إلى عيال الخلق بالحرام في الدنيا وفد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع لسانه فإنه يدل على أنه كان يغتاب الخلق في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع اليد فإنه يدل على خيانة صدرت منه في حق الإخوان والأصحاب والشركاء، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع الجنب فإنه يدل على أنه كان يتعدى على نسائه في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع البطن فإنه يدل على تقصيره إلى عياله وأهل بيته في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع فرجه فإنه يدل على أنه كان في الدنيا زانياً، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع فخذه فإنه يدل على أنه كان يصل بعداوته إلى من يتعلق به من الأهل والأقارب في الدنيا فجـوزي عليها.
وإن كان يئن من وجع ساقيه أو رجليه فإنه يدل على ما فعله في سفر أو حضره من الأفعال الذميمة في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
ومن رأى: أن ميتاً يخبر عن شخص أنه مات فجأة أو يمـوت فلا خير فيه لذلك الشخص ولا للرائي، وربما ماتا فجأة.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى بمكان يأكلـون شيئاً فإن ذلك الشيء يكـون غاليا.
ومن رأى: أن ميتاً سكران فلا خير فيه للرائي ولا للميت لقـوله تعالى " وترى الناس سكارى وما هم بسكارى " الآية.
ومن رأى: أنه يأكل قليلاً من أكل الميت فإنه يلقى كنزاً تحت الأرض.
ومن رأى: أنه قطع عنق ميت بشيء من الأشياء، فإن كان رجلاً مصلحاً فالناس يتـوبـون على يده، وربما ناظر أحداً في مسائله وقـويت حجته عليه وأظفر بعدوه، وإن رأى ذلك ملك فإنه يعتق جماعة من أقاربه، وربما يفك أسارى أو مسجـونين مما هم فيه.
ومن رأى: أحداً مات وهـو على هيئة الأمـوات فإنه لا يصل إلى مراده الذي أمله من أمـور الدنيا.
ومن رأى: أنه يدل بالمـوتى إلى الطرق فإنه يؤول على حصـول علم وحكمة ويهتدي على يديه أقـوام ضالـون. وقيل من رأى أنه يحيي المـوتى فإنه يدبغ الجلـود.
ومن رأى: أنه معتنق لميت وهما على وسادة فإنه تطـول حياته.
ومن رأى: أن ميتاً جالس مكانه فلا خير فيه، وإن كان ذا سلطان فإنه يعزل عن ذلك، وربما يمـوت.
ومن رأى: أن أحداً من الأمـوات تزوج إمرأة فهـو قريب من ذلك.
ومن رأى: ميتاً حمل شيئاً ثقيلاً يعني بحمله فإنه يكسب ذنـوباً وأوزاراً ثقيلة ولا خير فيمن يرى أن الميت ركب فرسه أو تقلد بسيفه أو لبس ثيابه، وربما كان ذلك جميعه خسراناً أو ضلالاً أو قهرا.
ومن رأى: أن ميتاً طائر فإنه نجاة له.
ومن رأى: أن ميتاً يجري فإنه قد نجا من الهـول، وربما كان قاصداً الأمر ولم يبلغه وصار في نفسه شيء من ذلك.
ومن رأى: ميتاً محصناً أو مدرعاً أو معه شيء من العدد فإنه يدل على أنه آمن من الفزع الأكبر، وربما كان نجاة.
ومن رأى: أن الميت يغني فلا خير فيه، وقيل إذا رأى الميت على هيئة غير محمـودة أو فعل ما لا يجـوز فعله فإنه ليس ببالغ في الآخرة ما أمله منها في الدنيا. وقيل من رأى أن ميتاً لابس ثياباً حسنة فهـو علامة رضا الله عنه، وإن رآه بخلاف ذلك فلا خير فيه ولا بأس بلبس الحرير للمـوتى لأنه من أمتعة الآخرة وهم الآن قد رحلـوا من الدنيا.
ومن رأى: أن ميتاً قد حج فإنه خير وصلاح وحصـول مراد في الآخرة.
ومن رأى: لميت شيئاً لا يمكن وقـوعه فإنه حصـول أمر يتعجب منه، وربما يحصل للرائي نتيجة.
ومن رأى: أن الميت في حالة يقتضي أن يكـون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره. وقيل من رأى أن ميتاً يصنع شيئاً من الصنائع، فإن كان نـوعه محبـوباً فهـو جيد في حقه، وإن كان نـوعه مكروهاً فلا خير فيه.
ومن رأى: أن الميت يحصد فإنه فعل خير وسيلقى ما فعله في الآخرة إن شاء الله تعالى.تفسير منام فصل في الأمـوات في رؤيا الأمـوات ومخالطتهم والكلام معهم والأخذ منهم والإعطاء لهم
من رأى أن ميتاً قد عاش فإنه حصـول خير وسرور وخصـوصاً إن كان الميت بشـوشاً.
ومن رأى: أن والده قد عاش وهـو سلف الملبس طلق الـوجه فإنه حصـول دولة وإقبال وعز ونيل وانتظام أشغال.
ومن رأى: أن والدته قد عاشت فإنه حصـول الفرج بعد الشدة.
ومن رأى: أن إمرأته قد عاشت فإنه يفتقر.
ومن رأى: أن ولده قد عاش فإنه يتجاوز عن عدوه.
ومن رأى: أن إبنته قد عاشت فإنه يحصل له السرور بعد الثبـور.
وإن رأت إمرأة أن ولدها قد عاش فإنها تلد إبنة. وإن رأت أن أختها قد عاشت يقـوي ضعفها. وإن رأت أن أخاها قد عاش فإنه يقدم عليها غائب.
ومن رأى: أن شخصاً غريباً قد عاش فإنه استقامة أحـوال ذلك الميت، فمن رأى أنه أحيا ميتاً فإنه يسلم على يده كافر.
ومن رأى: أن أبـويه قد عاشا أو هما غير مستبشرين فإنه يقصر في مصلحة نفسه.
ومن رأى: أن أخاه قد عاش فإنه يدل على زيادة القـوة.
ومن رأى: أن أخته قد عاشت يحصل له وفـور السرور.
ومن رأى: أن عمه أو خاله قد عاش فإنه يدل على زيادة الشأن وعلـو القدر.
ومن رأى: أن أحد أصحابه قد عاش فإنه يسمع خبراً يسره.
ومن رأى: ميتاً قد عاش فقال له أأنت ميت فقال لا بل أنا حي فإنه يدل على حسن حاله في الآخرة.
ومن رأى: أن ميتاً دخل بيته فرحاً فإنه يدل على الثواب والصدقة واستجابة الدعاء في حق الميت من أهله.
ومن رأى: أن ميتاً عاش ودخل عليه منزله وخاطبه فإنه يدل على السلامة وصحة الجسم والإقبال ونيل الآمال.
ومن رأى: أن ميتاً من أهل بيته خاصمه فإن صاحبه يرجع عن صحبته.
ومن رأى: أن ميتاً تغيظ فإنه يدل على أنه أوصى بـوصية ولم يعمل بـوصيته.
ومن رأى: ميتاً ضاحكاً مستبشراً فإنه يدل على وصـول صدقة إليه وهي مقبـولة.
ومن رأى: ميتاً على هيئة حسنة وهـو لابس ثياباً حسنة فإنه يدل على حسن عاقبته ومـوته على التـوحيد.
ومن رأى: أن ميتاً قد عاش وهـو ساجد فإنه في أمن من عذاب الله.
ومن رأى: أنه يعاشر الأمـوات فإنه يسافر سفراً بعيداً.
ومن رأى: أن ميتاً يضحك ثم يبكي فإنه يدل على أنه مات على غير ملة الإسلام.
ومن رأى: أن ميتاً قد اسـود وجهه فإن يدل على أنه مات كافرا.
ومن رأى: ميتاً قائماً في الصلاة فإنه يدل على أنه كان في حال حياته كثير العبادة ويرجى له المغفرة، وربما كان مقصراً في الطاعة.
ومن رأى: ميتاً قد عاش وهـو يصلي بمكان كان يصلي فيه فإنه يدل على حسن عاقبته.
ومن رأى: ميتاً قد عاش فإنه صلاح أمر الرائي وحصـول سرور من حيث لا يحتسب.
ومن رأى: أن ميتاً أخبره بأمر فإنه كما قال لأن الميت في دار الحق ولا يتكلم إلا حقاً لقـول النبي صلى الله عليه وسلم: يكفي أحدكم أن يـوعظ في منامه.
ومن رأى: أن ميتاً عليه تاج أو حلل أو خواتم أو ما يزينه أو رآه قاعداً على سرير فإنه يدل على حسن منقلبه.
ومن رأى: ميتاً لبس ثياباً خضراً فإن رؤياه تدل على أن مـوته كان على نـوع من أنـواع الشهادة.
ومن رأى: أن ميتاً طلق الـوجه ولكنه لم يكلمه ولم يمسه دلت رؤياه على رضاه عنه لـوصـول بره إليه بعد مـوته.
ومن رأى: أن ميتاً ينازعه وهـو معرض عنه أو يعظه بقـول غليظ أو يضربه فإنه يدل على أنه مرتكب معصية فليتب لله، وربما كان نيل خير من سفر أو قضاء دين أو إعادة شيء خرج عن اليد.
ومن رأى: أن ميتاً صار غنياً فإنه صلاح له عند الله تعالى.
ومن رأى: أن ميتاً صار فقيراً فتعبيره ضد ذلك.
ومن رأى: أن الميت عريان وعـورته مكشـوفة فإنه يدل على خروجه من الدنيا عرياناً من الخيرات، وإن كان من أهل الخير والصلاح فإنه راحة له.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى معروفين قامـوا من مـوضعهم مسرورين فإنه يحيا له أمر تتشعب منه أمـور حميدة ويتجدد له إقبال ودولة، وإن رآهم محزونين وثيابهم رثة، فإن كان لهم عقب فإنهم يفتقرون ويرتكبـون الفـواحش.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى ليسـوا بمعروفين قائمين على قبره فإن أهل ذلك المـوضع ينالهم شدة ويظهر منهم منافقـون.
ومن رأى: أحداً من أمـوات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، وربما يمـوت على التـوحيد ولم يطلع على ذلك إلا الله عز وجل.
ومن رأى: ميتاً وعليه ثياب وسخة أو كأنه مريض فإنه مسئول عن دينه فيما بينه وبين الله تعالى خاصة دون الناس.
ومن رأى: ميتاً مشغـولاً شغلاً حسناً فإنه صلاح في حقه في الآخرة، وإن كان شغله مذمـوماً فبضد ذلك.
ومن رأى: أن جده أو جد جده أو جدته أو جدها قد عاش فإن ذلك حياة له واستقامة في جده في الأمـور وإقبال الدهر عليه.
ورؤيا حياة الأم أقـوى من حياة الأب وكلاهما محمـود.
ومن رأى: أن إبنه قد عاش ظهر له عدو من حيث لا يؤمله، وأما حياة البنت فجيد إلى الغاية.
ومن رأى: أن نسـوة أمـواتاً قد عشن وقدمن عليه وهن مزينات فإنه حصـول دنيا وخير وافر وتصرف في أمـوال غزيرة إن كان لا عقب لذلك وإلا خرجت الدنيا لأعقابهن.
ومن رأى: أمـواتاً عاشـوا وهم لابسـون ثياباً بيضاء فإنه صلاح في دينه، وإن كانت الثياب حمراء فإنه مشتغل بلهـو الدنيا واللذات، وإن كانت سـوداء ففي الغنى والسؤدد، وإن كانت خلقة دنسة دلت على أن تلك المـوتى كانـوا مرتكبين ذنـوباً أو هـو منهمك في ذلك.
ومن رأى: أن ميتاً يصلي في مـوضع لم يصل فيه قط وكان مقصراً في صلاته فإنه يدل على أنه قد كان أوقف في حياته وقفا وتصدق بصدقة أو حصل منه فعل خير فقد جـوزي بذلك.
ومن رأى: أن ميتاً كان والياً قد عاش وولي مكانه فإنه أحداً من عقبه ينال ولاية.
ومن رأى: أن ميتاً يصلي بالأحياء فإنهم مقصرون فيما فرض عليهم من الطاعة.
ومن رأى: أنه يتبع ميتاً ويقفـوا أثره في خروجه ودخوله فإنه يقتدي في أفعاله بالميت الذي رآه فيعتبر ما كان عليه الميت من صلاح أو فساد.
ومن رأى: ميتاً يشكي من رأسه فهـو مسئول عن تقصيره في أمـور والدته أو رئيسه.
وإن اشتكى من عنقه فهـو مسئول عن تضيع ماله أو عن صداق امرأته.
وإن اشتكى من يده فهـو مسئول عن أخيه أو شريكه أو عن يمين حلف بها كاذباً.
وإن اشتكى من جنبه فهـو مسئول عن حق المرأة.
وإن اشتكى من بطنه فإنه مسئول عن حق الـولد والأقرباء.
وإن اشتكى من رجله فهـو مسئول عن إنفاقه ماله في غير رضا الله تعالى.
وإن اشتكى من فخذه فهـو مسئول عن قطع رحمه وعترته.
وإن اشتكى من ساقيه فهـو مسئول عن إفناء حياته في الباطل.
ومن رأى: كأن ميتاً ناداه من حيث لا يراه وخرج معه بحيث لا يقدر على الامتناع منه فإنه يمـوت بمثل مرض ذلك الميت أو مثل سبب مـوته.
ومن رأى: أنه دخل خلف ميت داراً مجهـولة ثم لم يخرج منها فإنه يمـوت.
ومن رأى: أنه رافق ميتاً إلى أن أتى منزله فدخل ولم يدخل معه فإنه يضعف ويشرف على المـوت ثم ينجـو منه.
ومن رأى: أنه يسافر مع ميت فإنه يلتبس عليه أمره.
ومن رأى: ميتاً عرفه فإنه سرور وأحسن ما يرى الإنسان أبـويه أو أجداده أو أحداً من قرابته.
ومن رأى: أن أباه جاءه على أي وجه كان فإن لم يكن فيه ما يشين، فإن كان الرائي محتاجاً رزقه الله من حيث لا يحتسب، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم أفاق منه.
ومن رأى: ميتاً عرفه فسلم عليه وسأله فإنه لم يمت تلك السنة ويدل على صلاحه وصلاح حال الميت.
ومن رأى: أن ملكاً أو متـولياً قد عاش وتـولى كما كان فإنه يدل على تـولية أحد من عشيرته أو سميه أو نظيره، وربما حسنت سيرة المتـولي عليهم.
ومن رأى: أن بعض الفراعنة صار حياً في بلده وهـو واليها فإن الجـور يظهر في تلك البلدة أو يفشـو الفسق فيها، وإن لم يتـول فإن ذلك يدل على تغير حال أهلها وتغير سيرة متـوليهم بمن فيه غلظة.
ومن رأى: أن ميتاً دخل معه في لحافه فإنه يمرض أو يصيبه هم ثم ينجـو من ذلك.
ومن رأى: أن الميت يعزم عليه ليأتي فهـو جيد وطـول حياة.
ومن رأى: أن ميتاً نائم فإنه في راحة.
ومن رأى: ميتاً معروفاً قد مات ثانية وكان لمـوته بكاء فإنه يتزوج بعض أهله فيكـون فيهم عرس وإلا مات من عقبه إنسان، وقيل الزواج يكـون لأحد عقبه إذا كان البكاء بغير صراخ، وإن كان بصراخ فمـوت أحد من عقبه، وإن لم يكن له عقب فمـوت نظيره أو سميه.
ومن رأى: أن ميتاً غرق في البحر أو فيما يقتضي الغرق من حيث الجملة فإنه يغرق في النار لقـوله تعالى " مما خطيئاتهم أغرقـوا فأدخلـوا ناراً ".
ومن رأى: أن المـوتى وثبـوا من قبـورهم ورجعـوا إلى دورهم فإنه يطلق من في السجن أو يحيي الله النباتات بعد مـوتها في ذلك المكان.
ومن رأى: ميتاً يئن وحاله على غير استـواء فإنه يدل على سـوء عمله ومجازاته على أفعاله القبيحة.
وإن كان يئن من وجع رأسه فإنه يدل على أنه كان متكبراً في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك، وربما كانت المجازاة من تقصير في حق والديه.
وإن كان يئن من وجع عينيه فإنه يدل على أنه كان ينظر إلى عيال الخلق بالحرام في الدنيا وفد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع لسانه فإنه يدل على أنه كان يغتاب الخلق في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع اليد فإنه يدل على خيانة صدرت منه في حق الإخوان والأصحاب والشركاء، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع الجنب فإنه يدل على أنه كان يتعدى على نسائه في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع البطن فإنه يدل على تقصيره إلى عياله وأهل بيته في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع فرجه فإنه يدل على أنه كان في الدنيا زانياً، وقد جـوزي على ذلك.
وإن كان يئن من وجع فخذه فإنه يدل على أنه كان يصل بعداوته إلى من يتعلق به من الأهل والأقارب في الدنيا فجـوزي عليها.
وإن كان يئن من وجع ساقيه أو رجليه فإنه يدل على ما فعله في سفر أو حضره من الأفعال الذميمة في الدنيا، وقد جـوزي على ذلك.
ومن رأى: أن ميتاً يخبر عن شخص أنه مات فجأة أو يمـوت فلا خير فيه لذلك الشخص ولا للرائي، وربما ماتا فجأة.
ومن رأى: أن جماعة من المـوتى بمكان يأكلـون شيئاً فإن ذلك الشيء يكـون غاليا.
ومن رأى: أن ميتاً سكران فلا خير فيه للرائي ولا للميت لقـوله تعالى " وترى الناس سكارى وما هم بسكارى " الآية.
ومن رأى: أنه يأكل قليلاً من أكل الميت فإنه يلقى كنزاً تحت الأرض.
ومن رأى: أنه قطع عنق ميت بشيء من الأشياء، فإن كان رجلاً مصلحاً فالناس يتـوبـون على يده، وربما ناظر أحداً في مسائله وقـويت حجته عليه وأظفر بعدوه، وإن رأى ذلك ملك فإنه يعتق جماعة من أقاربه، وربما يفك أسارى أو مسجـونين مما هم فيه.
ومن رأى: أحداً مات وهـو على هيئة الأمـوات فإنه لا يصل إلى مراده الذي أمله من أمـور الدنيا.
ومن رأى: أنه يدل بالمـوتى إلى الطرق فإنه يؤول على حصـول علم وحكمة ويهتدي على يديه أقـوام ضالـون. وقيل من رأى أنه يحيي المـوتى فإنه يدبغ الجلـود.
ومن رأى: أنه معتنق لميت وهما على وسادة فإنه تطـول حياته.
ومن رأى: أن ميتاً جالس مكانه فلا خير فيه، وإن كان ذا سلطان فإنه يعزل عن ذلك، وربما يمـوت.
ومن رأى: أن أحداً من الأمـوات تزوج إمرأة فهـو قريب من ذلك.
ومن رأى: ميتاً حمل شيئاً ثقيلاً يعني بحمله فإنه يكسب ذنـوباً وأوزاراً ثقيلة ولا خير فيمن يرى أن الميت ركب فرسه أو تقلد بسيفه أو لبس ثيابه، وربما كان ذلك جميعه خسراناً أو ضلالاً أو قهرا.
ومن رأى: أن ميتاً طائر فإنه نجاة له.
ومن رأى: أن ميتاً يجري فإنه قد نجا من الهـول، وربما كان قاصداً الأمر ولم يبلغه وصار في نفسه شيء من ذلك.
ومن رأى: ميتاً محصناً أو مدرعاً أو معه شيء من العدد فإنه يدل على أنه آمن من الفزع الأكبر، وربما كان نجاة.
ومن رأى: أن الميت يغني فلا خير فيه، وقيل إذا رأى الميت على هيئة غير محمـودة أو فعل ما لا يجـوز فعله فإنه ليس ببالغ في الآخرة ما أمله منها في الدنيا. وقيل من رأى أن ميتاً لابس ثياباً حسنة فهـو علامة رضا الله عنه، وإن رآه بخلاف ذلك فلا خير فيه ولا بأس بلبس الحرير للمـوتى لأنه من أمتعة الآخرة وهم الآن قد رحلـوا من الدنيا.
ومن رأى: أن ميتاً قد حج فإنه خير وصلاح وحصـول مراد في الآخرة.
ومن رأى: لميت شيئاً لا يمكن وقـوعه فإنه حصـول أمر يتعجب منه، وربما يحصل للرائي نتيجة.
ومن رأى: أن الميت في حالة يقتضي أن يكـون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره. وقيل من رأى أن ميتاً يصنع شيئاً من الصنائع، فإن كان نـوعه محبـوباً فهـو جيد في حقه، وإن كان نـوعه مكروهاً فلا خير فيه.
ومن رأى: أن الميت يحصد فإنه فعل خير وسيلقى ما فعله في الآخرة إن شاء الله تعالى.تفسير منام فصل في الأمـوات في رؤيا الأمـوات ومخالطتهم والكلام معهم والأخذ منهم والإعطاء لهم