-ومن رأى في يده زنبقا فهو يخلف إنساناً بالمواعيد وإن هو أكله كان هو المبتلى بالخلف وإن رأى أنّ طيراً مات في يده من غير أن يقتله أو يذبحه أصابه هم والسنبل إذا رأيته ثابتا قائماً على ساقه وعرفت عدده فتأويله سنون على عدد السنابل والخضر منها سنون خصبة واليابسة سنون جدبة وإذا رأيته مجموعاً في يدك تملكه أو في البيدر أو الجواليق فهو مال مجموع بقدر قلّته وكثرته تصيب فإن رأى إنسانا يستنكهه فوجد منه رائحة شراب أو ريح نتن فإنَّ المستنكه يستطعمه كلاماً قبيحاً فيسمع منه كلاماً كذلك بقدر نتن الرائحة وإن لم يجد منه ريحاً مكروهاً فإنّه يستطعمه كلامه فيجده بقدر مبلغ رائحة الفم فإن وجد ريحاً مكروهة من بعض أسنانه فهو ثناء قبيح ممن ينسب ذلك السن إليه من أهله ولعلّه يهجر ذلك فإن رأى أنه تقيأ عذرة فإنّه يرد ما أخذه من مال حرام
-ومن رأى أنّه تطيّن بطين أو بجص حتى غطاه ذلك وغاب فهو يموت والخيط عدة يعتدها