وهواه فإن لم يكن الحمار ذلولا ورأى أنه صرعه أو كسره أو جمح به أو ما يشبه ذلك فإنه يصيبه شدة في أمره وخوف شديد فإن رأى أنّه أدخله بيته على هذا الضمير أو اتخذه للبقاء في منزله فإنّه يداخله رجل كذلك في رأيه ولا خير فيه فإن رأى أنه أدخل بيته شيئاً من ذلك وضميره أنّه اصطاده وهو يريده للطعام فإنّه تدخل عليه غنيمة وخير وذكور الوحش في التأويل رجال وإناثهم نساء وألبان الوحش أموال نزرة قليلة لمن أصابها إلا لبن حمارة الوحش فإن من يشرب من ألبانها يصيب نسكاً في دينه وصلاحا فيه ومن تحول حمار وحش فإنّه يفارق رأي جماعة المسلمين ويعتزلهم وكذلك لو تحول شيئاً من الوحش إلا أن يرى أنه تحول ظبياً فإنّه يصيب لذاذة من النساء ومن أصاب ظبياً أصاب جارية حسناء فإن ذبح ظبياً افتض جارية عذراء ولو أصاب من جلودها "