الزجاج: فهـو لا بقاء له، وهـو من جـوهر النساء، ورؤيته في وعاء أقل ضرراً. وقيل هـو هم لا بقاء له، وقد تقدم ذكر أوانيه في باب الخمر وأوانيها. وقد جاء في الخبر عن أم سلمة رضي الله عنها بأنها قامت من نـومها باكية، فسئلت عن ذلك فقالت: رأيت رسـول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده قارورة، فقلت ما هذه يا رسـول الله؟ قال أجمع فيها دم الحسين، فلم تلبث أن جاء نعي الحسين عليه السلام.