-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك لماذا ننسى الاحلام ؟ - اسباب عدم تذكر الاحلام - اسباب نسيان الحلم

لماذا ننسى الاحلام ؟ - اسباب عدم تذكر الاحلام - اسباب نسيان الحلم
لماذا ننسى الاحلام ؟ - اسباب عدم تذكر الاحلام - اسباب نسيان الحلم
لماذا ننسى الاحلام اسباب عدم تذكر الاحلام اسباب نسيان الحلم لماذا ننسى الاحلام اسباب عدم تذكر الاحلام اسباب نسيان الحلم


كثيرا ما 
ننسى احلامنا عند الاستيقاظ من النـوم او تتنتاقص في الـوضـوح شيئا فشيئا مع تقدم ساعات النهار ونجد الجزء الذي نذكره ضئيل في الغالب وان كان له قدرة على الثبات في الذاكرة وعلى هذا الجزء دون غيره نصب قدرتنا على التفسير ..

على الرغم من أننا نقضي فترة تزيد عن التسعين دقيقة، في كل ليلة نقضيها في نـوم

طبيعي، في عالم الأحلام، الا ان الكثيرين منا يؤكدون انهم لا يحلمـون الا نادرا، بل ان هناك من يؤكد انه لا يتذكر انه قد رأى حلما طيلة حياته! فما هـو تعليل ذلك؟

تتفق الدراسات، والمشاهدات المألـوفة، على ان تذكر الحلم يتـوقف على و
قت الإستيقاظ من النـوم، فالحلم لا يمكن تذكره الا إذا حدث الإستيقاظ أثناءه أو مع انتهائه، اي طـوال فترة مرحلة نـوم "حركات العين السريعة"، والمرحلة الرابعة من مراحل النـوم أحيانا. كما ما نتذكره عادة هـو الحلم الأخير في سلسلة الأحلام التي يشهدها نـومنا الطبيعي، أي الحلم الذي يسبق استيقاظنا مباشرة.


وقد أكدت ذلك دراسات عديدة، ومنها تلك التي أجراها "دايمـونت" على مجمـوعة من الأشخاص، والتي أظهرت أن الأشخاص الذين يصعب أيقاظهم من النـوم يعتبرون أنفسهم قليلي الأحلام، من خلال تخطيط الدماغ، تؤكد أن الجماعتين تمران بمراحل نـوم متشابهة وفترات متقاربة من نـوم REM. كما لـوحظ ان زيادة قـوة العامل المـوقظ (كزيادة صـوت قرع الجرس) تؤدي إلى "زيادة" في أحلام الجماعة الأولى. ان سهـولة الإستيقاظ من النـوم تعني إمكانية أكبر لأن يصادف الإستيقاظ فترة "حلمية". 



بل أن هذه السهـولة قد تتيح للإستيقاظ ان يحدث بتأثير من أحداث الحلم نفسه. كما أن الأبحاث التي أجرها "بيرز" تـوصلت إلى نتائج مماثلة أيضا، فقد طلب إلى من أجري عليهم التجربة ان يسجلـوا، كتابة، كل حلم يحلمـونه في كل مرة يستيقظن فيها من النـوم، فـوجد ان كلا منهم كان ينسى أكثر احلامه (بما فيها تلك التي سجلها كتابة أثناء الليل) وان الأحلام التي يسترجعها، ويشغل نفسه في تفسيرها، تكـون عرضة للنسيان بمرور الـوقت.

إن عدم تذكر كل الأحلام التي نشهدها في نـومنا، وتذكرنا للحلم الأخير فقط، يعـود إلى الطبيعة الفسلجية الخاصة لدورة النـوم (أي تعاقب مراحله). فالتغيرات المختلفة التي تشهدها مراحل النـوم المختلفة على مستـوى القشرة المخية والمراكز التي تسيطر عليها تفع عملية الإستثارة التي تشهدها الإرتباطات الفسلجية الخاصة بالصـور المكـونة للحلم المعين في مرحلة معينة من مراحل النـوم REM، إلى التلاشي لتحل محلها استثارة لإرتباطات فسلجية تخص صـور أخرى تشكل مكـونات للحلم اللاحق، لهذا يصبح تذكر مكـونات الحلم متعذرا إذا ما حدث الإستيقاظ في مراحل نـومية تالية له.


ولكن من الملاحظ ان تذكر أي حلم بعد الإستيقاظ لا يشمل كل تفصيـلاته ومكـوناته، في يطـويه النسيان قد على ما يمكن تذكره من أحداث وتفاصيـل، بل ان ذكرى الحلم تضمحل في سياق النهار بحيث ان ما يتبقى منها بعد انتهاء اليـوم قد لا يتجاوز النتف الصغيرة، وهذا ما أشارت اليه أبحاث (بيرز) السالفة الذكر. فما هـو السبب في ذلك؟


نـود أن نشير أولا إلى أن هناك احلاما تنطبع في الذاكرة فلا يطالها النسيان حتى بعد فترات طـويلة، ويذكر فرويد أنه يتذكر بـوضـوح حلما حدث له وتفصله عنه مدة تزيد على (37) عاما. لكن مثل هذه الأحلام تبقى محددة ومنفردة ولا يصح القياس عليها.

أما نسيان الأحلام فهـو ظاهرة عامة، لكنها ليست بالغريبة أو الغامضة.
فما ينطبق على النسيان أثناء اليقظة ينطبق على نسيان الأحلام أيضا، بالإضافة إلى ما لخصائص الأحلام المميزة التي ذكرناها سابقا، من تأثير على عملية تذكرها. وبامكاننا ان نجمل أهم أسباب نسيان الأحلام في ما يلي:


1- الشدة الحسية لصـور والإحساسات: فقـوة التأثير الحسي للصـور الحلمية لا تكـون مؤثرة في أحـوال عديدة. الا أن هذا العامل ليس بالحاسم، فالكثير من الصـور القـوية الشدة تنسى فيما تشتمل تلك التي نتذكرها صـورا ضعيفة التأثير.
2- الإنتظام والتنسيق: فارتباط مكـونات تجربة ما في
سياق مناسب هـو شرط أساسي للإحتفاظ بتلك التجربة، أما الحلم فغالبا ما يكـون مزجا اعتباطيا لصـور مختلفة لا يجمعها تسلسل أو ترابط مقبـول، الأمر الذي يضعف من عملية استدعائها و(تداعي) حلقاتها.


3- ان لا منطقية عناصر الحلم وبنائها "الدرامي" وتداخل صـوره، واستبدالها، بالإضافة إلى تشـوشها يجعلها عسيرة على الفهم ومجردة من المعنى الأمر الذي يعقد من عملية الإحتفاظ بها أو استدعائها. كما ان هذه الصفات تربك عمل قـوانين التداعي التي ذكرناها سابقا.


4- الإفتقار إلى التكرار: ان دور التكرار في عملية الإحتفاظ بالمعلـومات معروف، وحيث ان معظم الصـور الحلمية هي أحداث وانطباعات لا تتكرر الا نادرا فإن نسيانها يكـون سريعا عادة.


5- الإفتقار إلى التأييد المـوضـوعي: فتطابق الخبر والذكريات والمعلـومات مع المنبهات والمؤثرات البيئية المـوجـودة في الـواقع هـو المحك لمصداقية تلك الخبر والذكريات، الأمر الذي لا ينطبق على الصـور الحلمية التي يشكل الذهن "النائم" مسرحا لأحداثها، مما يجعل الإحتفاظ بها أصعب.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك