رأى أنّه عريس: ولم ير امرِأته ولا عرفها ولا سميت ولا نسبت له إلا أنّه سمي عريساً، فإنّه يمـوت أو يقتل إنساناَ، ويستدل على ذلك بالشـواهد. فإن هـو عاينِ امرأته أو عرفها أو سميت له، فإنّه بمنزلة التزويج. وإذا رأى أنّه تزوج أصاب سلطاناَ بقدر المرأة وفضلها وخطرها ومعنى اسمها وجمالها إن عرف لها إسماً أو نسبة. ولـو رأى أنّه طلق امرأته فإنّه يعزل عن سلطانه، إلا أن يكـون له نساء حرائر وإماء، فإنّه نقصان شيء من سلطانه. فإن رأى بعض أبناء الدنيا أنّه ينكح زانية أصاب دنيا حراماً.