-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك تفسير جامع البيان في تفسير القرآن في قـوله تعالى { وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }.{ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }

 تفسير جامع البيان في تفسير القرآن في قـوله تعالى { وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }.

 تفسير جامع البيان في تفسير القرآن في قـوله تعالى { وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }.

 قد مضى البـيان عن الـمنعـوتـين بهذا النعت، وأيّ أجناس الناس هم. غير أنا نذكر ما روي فـي ذلك عمن روي عنه فـي تأويـله قـوله فحدثنا ابن حميد، قال حدثنا سلـمة، عن مـحمد بن إسحاق، عن مـحمد بن أبـي مـحمد مـولـى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس { وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ } أي يصدقـونك بـما جئت به من الله جل وعز، وما جاء به من قبلك من الـمرسلـين، لا يفرقـون بـينهم ولا يجحدون ما جاءوهم به من عند ربهم. حدثنا مـوسى بن هارون، قال حدثنا عمرو بن حماد، قال حدثنا أسبـاط عن السدي فـي خبر ذكره عن أبـي مالك، وعن أبـي صالـح عن ابن عبـاس، وعن مرة الهمدانـي، عن ابن مسعـود، وعن ناس من أصحاب رسـول الله صلى الله عليه وسلم { وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِـمَا أُنْزِلَ إِلَـيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبـالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } هؤلاء الـمؤمنـون من أهل الكتاب. القـول فـي تأويـل قـوله تعالـى { وبـالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }. قال أبـو جعفر أما الآخرة، فإنها صفة للدار، كما قال جل ثناؤه
{ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }
العنكبـوت 64 وإنـما وصفت بذلك لـمصيرها آخرة لأولـى كانت قبلها كما تقـول للرجل أنعمت علـيك مرة بعد أخرى فلـم تشكر لـي الأولـى ولا الآخرة. وإنـما صارت الآخرة آخرة للأولـى، لتقدم الأولـى أمامها، فكذلك الدار الآخرة سميت آخرة لتقدم الدار الأولـى أمامها، فصارت التالـية لها آخرة. وقد يجـوز أن تكـون سميت آخرة لتأخرها عن الـخـلق، كما سميت الدنـيا دنـيا لدنـوّها من الـخـلق. وأما الذي وصف الله جل ثناؤه به الـمؤمنـين بـما أنزل إلـى نبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم، وما أنزل إلـى من قبله من الـمرسلـين من إيقانهم به من أمر الآخرة، فهـو إيقانهم بـما كان الـمشركـون به جاحدين، من البعث والنشر والثواب والعقاب والـحساب والـميزان، وغير ذلك مـما أعدّ الله لـخـلقه يـوم القـيامة. كما حدثنا به مـحمد بن حميد، قال حدثنا سلـمة عن مـحمد بن إسحاق عن مـحمد بن أبـي مـحمد مـولـى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس { وبـالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } أي بـالبعث والقـيامة والـجنة والنار والـحساب والـميزان، أي لا هؤلاء الذين يزعمـون أنهم آمنـوا بـما كان قبلك، ويكفرون بـما جاءك من ربك. وهذا التأويـل من ابن عبـاس قد صرّح عن أن السـورة من أولها وإن كانت الآيات التـي فـي أولها من نعت الـمؤمنـين تعريض من الله عز وجل بذم الكفـار أهل الكتاب، الذين زعمـوا أنهم بـما جاءت به رسل الله عز وجل الذين كانـوا قبل مـحمد صلـوات الله علـيهم وعلـيه مصدقـون وهم بـمـحمد علـيه الصلاة والسلام مكذبـون، ولـما جاء به من التنزيـل جاحدون، ويدعـون مع جحـودهم ذلك أنهم مهتدون وأنه لن يدخـل الـجنة إلا من كان هـوداً أو نصارى.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك