-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك في السفر والمشي والركـوب والطيران

في السفر والمشي والركـوب والطيران
السفر: يدل على الانتقال من مكان إلى مكان وعلى الانتقال من حال إلى حال وعلى المساحة، فمن رأى كأنه يسافر، فإنه يمسح أرضاً كما لـو رأى أنه يمسح أرضاً، فإنه يسافر.
وأما الرجـوع من السفر فيدل على أداء حق واجب عليه، وقيل إنه يدل على الفرج من الهمـوم والنجاة من الأسـواء ونيل النعمة لقـوله تعالى  "  فانقلبـوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سـوء  ". وربما تدل هذه الرؤيا على تـوبة الرائي من الذنـوب لقـوله تعالى  "  لعلهم يرجعـون  ". فإن معنى التـوبة الرجـوع عن المعصية.
 ومن رأى  كأنه ركب دابة، فإنه يركب هـو غالباً، وقيل إن ركـوب الدواب كلها نيل عز ومراد، فإن لم يحسن ركـوبها، فإنه يدل على اتباع الهـوى، فإن ركبها وأحسن الركـوب وضبط الدابة سلم من فتنة الهـوى ونال المنى.
  وأما المشي: فمن رأى كأنه يمشي مستـوياً، فإنه يطلب شرائع الإسلام ويرزق خيراً.
وإن رأى  كأنه يمشي في السـوق دل على أن في يده وصية، وإن كان أهلاً للـوصية نالها لقـوله تعالى  "  مال هذا الرسـول يأكل الطعام ويمشي في الأسـواق  ".
وإن رأى  كأنه يمشي حافياً دل على حسن دينه وذهاب غمه، وقيل إن هذه الرؤيا تدل على مصيبة في المرأة وطلاقها.
  وأما القفز: من رأى كأنه يقفز قفزات في الأرض بفرد رجل لعله به لا يقدر معها على المشي، فإنه يصيبه نائبة يذهب فيها نصف ماله ويتعيش بالباقي في مشقة وتعب.
  وأما الـوثوب: من رأى كأنه وثب إلى رجل، فإنه يغلبه ويقهره لأن الـوثوب يدل على القـوة وقـوة الإنسان في قدميه.
وإن رأى  كأنه وثب من مكان إلى خير منه، فإنه يتحـول من حال إلى حال أرفع منه عاجلاً.
وإن رأى  كأنه وثب من الأرض حتى بلغ قرب السماء سافر حتى وافى مكة.
وإن رأى  كأنه ركب عنق إنسان، فإنه يمـوت ويحمل المركـوب جنازته، وقيل إن ركـوب عنق الإنسان يدل على أمر صعب، فإن أسقطه من عنقه، فإن ذلك الأمر الذي طلبه لا يتم.
  وأما الهرولة: في أي مـوضع كان ظفر بالعدو، والقصد في المشي تـواضع لله تعالى لقـوله  "  اقصد في مشيك  ".
والغيبة في الأرض من غير حفر إذا طال عمقها وظن أنه يمـوت فيها ولا يصعد منها مخاطرة بالنفس وتغرير بها في طلب الدنيا أو المـوت في ذلك.
  والركض: على الدابة أو على الرجلين دال على سرعة ما يطلبه وعلى النجاة والأمن ممن يخافه لقـول مـوسى كما أخبر عنه تعالى في القرآن  "  ففررت منكم لما خفتكم  ". إلا أن يكـون هربه من الله تعالى أو من ملك المـوت، فإنه مدرك هالك وبلـوغ الغايات والمنى والكمال دال على النقص والزوال.
  وأما الطيران: فقد حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني أطير بين السماء والأرض، فقال: أنت تكثر المنى.
 ومن رأى  كأنه طاف فـوق جبل، فإنه ينال ولاية يخضع له فيها الملـوك، وقيل من رأى كأنه يطير، فإن كان أهلاً للسلطان ناله، وإن سقط على شيء ملكه، وإن لم يصلح للـولاية دل على مرض يصيبه يشرف منه على المـوت أو خطأ منه يقع في دينه، فإن طار من سطح إلى سطح، فإنه يستبدل بامرأته إمرأة أخرى، وقيل الطيران دليل السفر إذا كان بجناح، فإنه انتقال من حال إلى حال، فإن بلغ طيرانه منتهاه، فإنه ينال في سفره خيراً، وإذا طار من أرض إلى أرض نال شرفاً وقرة عين لما قيل: وإذا نبا بك منزل فتحـول، فإن طار من أسفل إلى علـو بغير جناح نالت أمنيته وارتفع بقدر ما علا، فإن طار كما تطير الحمامة في الهـواء نال عزاً.
وإن رأى  كأنه طار حتى تـوارى في جـو السماء ولم يرجع، فإنه يمـوت.
 ومن رأى  أنه طار من داره إلى دار مجهـولة، فإنه يتحـول من داره إلى قبره.
 ومن رأى  أنه طار عرضاً في السماء دل على أنه يسافر سفراً أو ينال شرفاً، ومن وثب من مـوضع إلى مـوضع تحـول من حال إلى حالة، والـوثب البعيد سفر طـويل، فإن اعتمد في وثبه على عصا اعتمد على رجل قـوي منيع.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك