-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك تأويل رؤيا الماء والأبار والمساقي

تأويل رؤيا الماء والأبار والمساقي
الماء: يدل على الإسلام والعلم وعلى الحياة والخصب والرخاء لأن به حياة كل شيء كما قال الله تعالى  "  لأسقيناهم ماء غدقاً لنفتنهم فيه  ". وربما دل على النطفة لأن الله تعالى سماها ماء والعرب تسمي الماء الكثير نطفة ويدل على المال لأنه يكسب به فمن شرب ماء عذباً صافياً من بئر أو سقاء ولم يستـوعب آخره، فإن كان مريضاً أفاق من علته ودامت حياته ولم تتعجل وفاته، وإن لم يكن مريضاً تزوج إن كان عازباً لتلذذه بشربه ونزول الماء من أعلاه إلى ذكره، وإن كان متزوجاً ولم ينكح أهله في ليلة اجتمع معها وتلذذ بها، وإن لم يكن شيء من ذلك أسلم إن كان كافراً ونال علماً إن كان صالحاً وللعلم طالباً وإلا نال ديناً حلالاً إن كان تاجراً إلا أن يدخل على الماء ما يفسده فيدل ذلك على حرامه وإثمه مثل أن يشربه من دور أهل الذمة فإما علم فاسد أو وطء رديء أو مال خبيث.
 ومن رأى  كأن الماء كدراً أو مراً أو فاسداً، فإنه يمرض أو يفسد كسبه أو يتمرر عيشه أو يتغير مذهبه لكل إنسان على قدره وما يليق به وبالمكان الذي شرب منه والإناء الذي كان فيه، وأما من حمل ماء في وعاء، فإن كان فقيراً أفاد مالاً، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً حملت زوجته أو أمته منه إن كان هـو الذي أفرغ الماء في الـوعاء أو زوجته أو خادمه من بئره أو وزيره أو قريبه.
وأما جريان الماء في البيـوت ودخوله إلى الدور فلا خير فيه، فإن كان ذلك عاماً في الناس دخلت عليهم فتنة أو مغرم أو سبي أو أسقام أو طـواعين، وإن كان ذلك في دار مخصـوصة نظرت في أمرها، فإن كان فيها مريض مات فسعى الناس إليه في نعيه بالبكاء والدمـوع، وكذلك إن سالت في البيت ميازيب أو انفجرت فيه عيـون، فإنها عيـون باكية على مـوت المريض أو عند وداع المسافر أو في شر ومضاربة بين ساكنيه أبلاء يحل فيه من مرض أو سلطان.
وجريان الماء أو ركـوده يدل على اجتماع جمع من الناس، وجريانه في أماكن النبات يؤذن بالخصب وكثرته وغلبته على المساكن والدور من عيـون الأرض أو سيـولها بلاء من الله عز وجل على أهل ذلك المكان إما طاعـون جارف أو سيف مبيد إن تهدمت له المساكن وغرق فيه الناس وإلا كان عذاباً من السلطان أو جائحة من الجـوائح.
وإن رأى  أنه أعطي ماء في قدح دل ذلك على الـولد، وإن شرب ماء صافياً في قدح نال خيراً من ولده أو زوجته لأن الزجاج من جـوهر النساء والماء جنين، وقيل من رأى كأنه يشرب ماء سخناً أصابه غم.
وإن رأى  أنه ألقى في ماء صاف سر مفاجأة، وقيل إن عين الماء لأهل الصلاح خير ونعمة لقـوله تعالى  "  فيهما عينان تجريان  ". ولغير أهل الصلاح مصيبة.
وانفجار الماء من حائط حزن من الرجال مثل أخ أو صهر أو صديق.
وإن رأى  أن الماء انفجر وخرج من الدار، فإنه يخرج من الهمـوم كلها، وإن لم يخرج منها، فإنه هم دائم، فإن كان ذلك المكان صافياً فهـو حزن في صحة جسم، وهذا كله في العين إذ لم تكن جارية، فإن كانت جارية فهـو خير جار لصاحبه حياً وميتاً إلى يـوم القيامة، وقيل من رأى كأن في داره عين ماء جارية، فإنه يشتري جارية، وإذا رأى كأن عيـوناً انفجرت، فإنه ينال أمـوالاً في تـوبيخ.
والماء الحار الشديد الحرارة إذا رأى كأنه استعمله بالليل أو بالنهار أصابته شدة من قبل السلطان، وإذا رأى كأنه استعمله بالليل أصابه فزع من الجن، والماء الكدر عسر وتعب وشربه مرض، وزبد الماء مال لا خير فيه، ومن شرب من ماء البحر وهـو كدر أصابه هم من الملك.
 ومن رأى  كأنه نظر في ماء صاف فرأى وجهه فيه كما يراه في المرآة، فإنه ينال خيراً كثيراً.
وإن رأى  وجهه فيه حسناً، فإنه يحسن إلى أهل بيته، وصب الماء إنفاق المال في غير ظروفه من صرة أو ثوب دليل الغـور لأنه يظن أنه أحرزه ولم يحرزه، والـوضـوء من ماء لا يكره صافياً كان أو كدراً حاراً أو بارداً بعد أن يكـون نظيفاً يجـوز به الـوضـوء لأن الـوضـوء أقـوى في التأويل من مخارج الماء واختلافه، ويكره من العيـون ماء كدر لم يجر.
 ومن رأى  كأنه شرب ماء كثيراً أكثر من عادته في اليقظة، فإن عمره يطـول، وقيل إن شرب الماء سلامة من العدو ومضغه معالجة الكد والشدة في المعيشة، وبسط اليد في الماء تقليب مال وتصرف فيه.
 ومن رأى  أنه في ماء عميق كثير ونزل فيه فلم يبلغ قعره، فإنه يصيب دنيا كثيرة ويتمـول، وقيل بل يقع في أمر رجل كبير.
وسئل ابن سيرين عن إمرأة رؤي لها إنها تسقي الماء، فقال: لتتق الله هذه المرأة ولا تسعى بين الناس بالكذب.
وجاءه رجل، فقال: رأيت كأني أشرب من خرق ثوبي ماء لذيذاً بارداً، فقال: اتق الله ولا تخلـون بامرأة لا تحل لك، فقال: إنما هي إمرأة خطبتها إلى نفسي.
 ومن رأى  كأنه يشرب ماء كثيرأ عذباً كان طـول حياة وطيب عيش، فإن شربه من البحر نال مالاً من الملك، وإن شربه من النهر ناله من رجل حاله في الرجال كحال ذلك النهر في الأنهار، وإن استقاه من بئر أصاب مالاً بحيلة ومكر.
 ومن رأى  أنه يستقي ماء ويسقي به بستاناً وحرثاً أفاد مالاً من امرأة، فإن أثمر البستان أو سنبل الزرع أصاب من تلك المرأة مالاً وولداً وسقي البستان والزرع مجامعة امرأته.
  والماء الصافي: رخص الأسعار وبسط العدل.
  والماء الراكد: أضعف من الماء الجاري في كل حال، وقيل إن الماء الراكد حبس، فمن رأى أنه سقط في ماء راكد فهـو في حبس وغم والماء المالح غم، وأما الأسـود إذا نزح من البئر، فإنها إمرأة يتزوجها ولا خير فيها، وقيل إن رؤية الماء الأسـود خراب الدور وشربه ذهاب البصر، والماء الآسن عيش نكد والماء الفاسد مال حرام والماء الأصفر مرض وغـور الماء عزل وذل وزوال النعمة لقـوله تعالى  "  قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غـوراً فمن يأتيكم بماء معين  ".
  والمشي فـوق الماء: غرور ومخاطرة، فإن خرج منه قضيت حـوائجه.
  والاغتسال بالماء البارد: تـوبة وشفاء من المرض والخروج من الحبس وقضاء الدين والأمن من الخوف.
  والماء في قدح زجاج: ولد، فإن انكسر القدح وبقي الماء ماتت الأم وبقي الـولد، وإن ذهب الماء وبقي القدح مات الـولد وبقيت الأم.
  السـواقي: الساقية تدل على مجرى الرزق ومكانه وسببه كالحانـوت والصناعة والسفر ونحـو ذلك، وربما دل على القروح لمدها بالماء فهي مجراه مع سبقها البساتين، وربما دلت على السقاء والسقاية لحملها للماء ومجيئها به، وربما دلت على محجة طريق السفر لسير المسافرين عليها كالماء، وربما دلت على الخلق لأنه ساقية الجسم، وربما دلت على حياة الخلق إن كانت للعامة أو حياة رأسها إن كانت خاصة.
 ومن رأى  ساقية تجري بالماء من خارج المدينة إلى داخلها في أخدود بماء صاف والناس يحمدون الله عليها أو يشربـون من مائها ويملئون آنيتهم منها، فانظر إلى ما فيهم، فإن كانـوا في وباء انجلى عنها وأمدهم الله سبحانه بالحياة، وإن كانـوا في شدة أتاهم الله بالرخاء إما بمطر دائم أو رفقة بالطعام، وإن لم يكـونـوا في شيء من ذلك أتتهم رفقة بأمـوال كثيرة لشراء السلع وما كسد عندهم من المتاع، وإن كان ماؤها كدراً أو مالحاً أو خارجاً على الساقية مضراً بالناس، فإنه سـوء يقدم على الناس وشر فيهم إما سقم عام كالزكام في الشتاء والحمى في الصيف أو خبر مكروه على المسافرين أو غنائم حرام وأمـوال خبيثة تدخل على قدر الرؤيا وزياداتها، وأما من رآها جارية إلى داره أو حانـوته فدليلها عائد عليه في خاصته على قدر صفائها وطيب مائها واعتدال جريانها، ومن رآها جارية إلى بستانه أو فدانه نظرت في حاله، فإن كان عازباً تزوج أو اشترى جارية ينكحها، فإن كانت له زوجة أو جارية وطئها وحملت منه إن شربت أرضه أو بستانه أو نبت نباته.
وإن رأى  جريانها شنعاً بخلاف ما تجري السـواقي به إن كان ماؤها دماً، فإن أهله ينكحها غيره إما في عصمته أو من بعد فرقه على قدر حاله وما في زيادة منامه، وقيل الساقية التي يسدها الرجل الـواحد ولا يغرق فيها فهي حياة طيبة لمن ملكها خاصة إذا نقص الماء من مجراه المحدود في الأرض، فإن فاض عن مجراه يميناً وشمالاً فهـو هم وحزن وبكاء لأهل ذلك المـوضع، وكذلك لـو جرت الساقية في خلال الدور والبيـوت، فإنها حياة طيبة للناس.
وحكي أن رجلاً رأى ساقية مملـوءة زبلاً وكناسة وقد كان أخذ مجرفة ونظف تلك الساقية وغسلها بماء كثير لتكـون جرية الماء فيها سريعة صافية فعرض له أنه أصبح من الغد وقد احتقن وأسهل طبيعته.
  الحـوض: رجل سلطان شريف نفاع.
وإن رأى  حـوضاً ملآن، فإنه ينال كرامة وعزاً من رجل سخي، فإن تـوضأ منه، فإنه ينجـو من هم.
  القنـوات: القناة تدل على خادم الدار لما يجري فيها من أوساخ الناس وأهلها، وربما دلت على الفرج الحرام سيما الجارية في الطرقات والمحلات المبذولة لكل من يطأ عليها ويبـول فيها لقذارتها لأن الرسـول صلى الله عليه وسلم كنى عن الفاحشة بالقاذورة، وربما دلت على الفرج والغمة لأنه فرج أهل الدار إذا جرت وهمهم إذا انحسرت أو انسدت، فمن رأى قناة داره قد انسدت حملت خادمه أو نشزت زوجته أو منعته نفسها فاهتم لذلك أو سدت عليه مذاهبه فيما هـو له في اليقظة طالب من رزق أو نكاح أو سفر أو خصـومة، وقد يدل ذلك على حصر يصيبه من تعذر البـول.
وأما القناة المجهـولة، فمن بال فيها دماً أو سقط فيها وتخضب بمائها وتلطخ بنجاستها أتى إمرأة حراماً بزنا أو غير ذلك إن لاق ذلك به وإلا وقع في غمة وورطة من سبب خادم أو إمرأة أو غير ذلك على قدر زيادة الرؤيا وما في اليقظة.
  والناعـورة: خادم يحفظ أمـوال الناس في السر، وقيل الدواليب والنـواعير دوران التجارات والأمـوال وانتقال الأحـوال على السفر.
  الجرة: أجير منافق يجري على يديه مال ويؤتمن عليه وشرب الماء منها مال حلال وطيب عيش، فمن رأى أنه شرب نصف مائها فقد نفد نصف عمره، فإن شرب أقل أو أكثر فتأويله ما بقي أو نفد من عمره، وكذلك في سائر الأواني فقس عليه، وقيل الجرة إمرأة أو خادم أو عبد، وربما دلت إذا كانت مملـوءة زيتاً أو عسلاً أو لبناً لأهل الدنيا على المطمـورة والمخزن والكيس وعلى العقدة، ومن بدرة فأقل، وكذلك سائر أوعية الفخار من الكيزان والقلال وغيرها تجري مجرى الجرة.
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني أشرب من قلة ضيقة الرأس، قال تراود جارية عن نفسها.
وسئل ابن سيرين عن رجل أخذ جرة وأوثق فيها حبلاً وأدلاها في ركية، فلما امتلأت الجرة انحل الحبل وسقطت الجرة، فقال: الحبل ميثاق والجرة إمرأة والماء فتنة والركية مكر وهذا رجل بعثه صاحب له يخطب عليه إمرأة فمكر الرجل وتزوجها، فقال: امرأتك حامل قال: نعم، قال: فإنها تمـوت ويبقى الـولد.
  الكيزان: هي الجـواري والخدم والمستحبـون للنكاح والـوطء فمن شرب منها أفاد مالاً من جهنم وانكسار مؤنهم، وقيل من رأى أنه شرب ماء في مـوضع غير مألـوف على ظهر سفرة في إناء مجهـولة من يد ساق مجهـول، فإنه قد نفد من عمره بقدر ما شرب من الإناء، وربما كان ذلك نفاد رزقه من البلدة الذي هـو فيها أو المحلة أو السـوق وأشباه ذلك، وكل ماء عذب في إناء فهـو مال مجمـوع حلال.
  والبرادة: قيل هي إمرأة رئيسة رفيعة نافعة ذات خدم كثيرة.
  والخابية: إمرأة خيرة والشرب منها مال يناله من قبلها.
 ومن رأى  كأنه استقى ماء وصبه في خابية، فإنه يحتال مالاً ويـودعه لامرأة، والخابية تجري مجرى الزير.
  زير الماء: وهـو الحب يدل على قيم الدار ويدل على مخزنه وحانـوته وعلى زوجته الحاملة لمائه والقربة دالة على نحـو ما دل عليه.
  البربخ: رجل حازم قد جرب السلطان، وإذا جرى الماء فيه، فإنه وال، وإذا لم يجر فيه، فإنه معزول.
  الدلـو: رجل يستخرج أمـوالاً بالمكر، فمن رأى أنه يدلـو من بئر ماء ويحـوي الماء في إنائه، فإنه يحـوي مالاً من مكر.
وإن رأى  أنه يفرغه في غير إناء، فإنه لم يلبث معه ذلك الماء حتى يذهب وتذهب منافعه عنه، فإن سقاه بستانه، فإنه يصيب به إمرأة ويصيب منها إصابة، فإن أثمر البستان أصاب منها ولداً على نحـو ما يرى من تمام ذلك.
وإن رأى  بئراً عتيقة فسقى منها إبلاً أو أناساً أو بهائم فهـو يعمل خير الأعمال وأشرفها من البر على قدر قـوته وجده فيه وهـو بمنزلة الراعي الذي يفرغ الماء من البئر على رعيته من الإبل والشاء.
 ومن رأى  أنه يدلـو من بئر عتيقة ويسقي الحيـوان فهـو مراء لدين أو لدنيا بقدر قـوته عليها.
وإن رأى  أنه يدلـو لنفسه خاصة فهـو يبلغ في عمله بمصلحة دنيا بمقدار قـوته لنزعة الدلـو لدنياه خاصة، وقيل الدلـو يدل على من ينسب إلى المطالبة ومنه دلـونا إليه بكذا وكذا أو تـوسلنا فمن أدلى دلـوه في بئر نظرت في حاله، فإن كان طالب نكاح نكح فكان عصمته وعهده النكاح والدلـو ذكره وماؤه نطفته والبئر زوجته، وإن كان عنده حمل أتاه غلام كما في قـوله تعالى  "  فأدلى دلـوه قال يا بشرى هذا غلام  ". وإلا أفاد فائدة من سفر أو مطلب لأن السيارة وجدوا يـوسف عليه السلام حين أدلـوا دلـوهم فشروه وباعـوه بربح وفائدة.
وإن كان المستقي بالدلـو طالباً للعلم كانت البئر أستاذه الذي يستقي منه علمه وما جمعه من الماء فهـو حظه وقسمه ونصيبه.
وقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت كأني على قليب أنزع على غنم سـود ثم أخذ أبـو بكر الدلـو بعد ونزع ذنـوباً أو ذنـوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذ الدلـو من بعده عمر بن الخطاب وخالط الغنم غنم بيض فاستحالت الدلـو في يده غرباً فلم أر عبقرياً من الرجال يفري فريك يا إبن الخطاب.
وحكي أن رجلاً أتى إبن عباس، فقال: رأيت كأني أدليت دلـواً في بئر وامتلأ ثلثا الدلـو وبقي الثلث، فقال: غبت عن أهلك منذ ستة أشهر وامرأتك حامل وستلد لك غلاماً، فقال: ما الدليل قال: لأني جعلت البئر إمرأة والبشارة التي كانت في الجب كان يـوسف عليه السلام فعلمت أنه غلام، وأما ثلثا الدلـو فستة أشهر والثلث الباقي ثلاثة أشهر، فقال: صدقت قد ورد كتابها بأنها حامل منذ ستة أشهر.
  والبكرة: رجل نفاع مؤمن يسعى في أمـور الناس من أمـور الدنيا والدين، فمن رأى أنه يستقي بها ماء ليتـوضأ به، فإنه يستعين برجل مؤمن معتصم بدين الله تعالى لأن الحبل دين، فإن تـوضأ وتم وضـوءه به، فإنه يكتفي كل هم وغم ودين.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك