تفسير حلم رؤيا الأنبياء فى المنام بالتفصيـل
تفسير حلم رؤيا الأنبياء فى المنام بالتفصيـل
مرحبا بك مع تفسير الاحلام لإبن شاهين يمكنك الـوصـول الى تفسير الاحلام مجانا
المـواضيع مرتبة ابجديا بترتيب الحروف لتسهيل وصـولك الى التفسير المطلـوب . لإبن شاهين
التفسير معتمد على كتب تفسير الاحلام الشهيرة مثل كتاب لإبن شاهين و تفسير الاحلام للنابلسي . ولابن سيرين
تفسير الاحلام
رؤيا الأنبياء
قال ابن سيرين: رؤيا أولى العزم من الرسل تدل على العز والشرف.
ورؤيا الرسل تدل على الظفر والنصر.
ورؤيا النبي دين وديانة وأداء أمانه.
ومن رأى: النبي فرحاً مسروراً ذا بشاشة يدل على العز والجاه والظفر، وإن رآه غضبان عبـوس الـوجه يدل على الشدة والعلة، وربما يجد يعدها فرجاً.
وإن رأى أنه سمع أو أخذ شيئاً من نبي يصيب نصيباً من علم ذلك النبي ويكـون مسروراً.
ومن رأى: آدم عليه السلام إن كان ذا أهل يصيب السيادة والـولاية العظيمة لقـوله تعالى " إني جاعل في الأرض خليفة ". وإن لم يكن ذا أهل يتـوب لقـوله تعالى " فتاب عليه وهدى ".
ومن رأى: أنه كلم آدم عليه السلام يحصل له علم ومعرفة لقـوله تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها ". وقيل من رأى آدم فهـو حصـول خير.
وإن رأى أنه ذبح آدم فإنه عاق لـوالديه أو معلميه.
ومن رأى: حـواء يدل على وجدان دولة الدنيا وازدياد مال ونعمة وأولاد وإصابة مراد بهـوى.
ومن رأى: شيثاً يكـون عيشه طيباً ويحصل له مال وأولاد. وقيل من رأى شيثاً فإنه يدل على أنه وصى ومقدم على أمـور عظام وانه يـوفي بالـوصية ويؤديها حقها لأن شيثاً كان وصياً على وجه الأرض.
ومن رأى: إدريس يحسن أمره ويكـون عاقبته محمـوده. وقيل من رأى إدريس يدل على اجتهاد في العبادة وأن يكـون فيها بصيراً فإن إدريس كان أعدل أهل زمانه وأعرفهم بالحكمة.
ومن رأى: نـوحا يطـول عمره ولكن يصادفه من الأعداء ضرر وتعب وعاقبة الأمر يحصل مراده. وقيل من رأى نـوحا يكـون له أعداء وجيران يحسدونه وينجيه الله تعالى من شرهم وينتقم الله منهم.
ومن رأى: هـوداً فإن الأعادي تتسلط عليه وهـو يظهر عليهم. وقيل من رأى هـوداً فإنه يفـوز برشد وخير وينجـو قـوم من سـوء على يديه.
ومن رأى: لـوطا فإنه يتحـول من مكان إلى مكان وعاقبة أمره تكـون محمـودة في تسهيل أشغاله. وقيل من رأى لـوطا فإنه يكـون له إمرأة فاسقة لا خير فيها فلينظر في مصلحته معها، وإن كان ممن يعمل عمل قـومه فليتق الله وليتب.
ومن رأى: صالحاً فتعبير من إشتقاق إسمه.
ومن إبراهيم فإنه يحج وقيل يصل إليه جـور من سلطان ظالم وقيل يخالف أبـويه. وقيل من رأى إبراهيم فإنه يرزق محبة الله تعالى ويذهب همه وغمه ويصيب خيراً ودنيا واسعة.
ومن رأى: إسماعيل يعلـو قدره وتقضى حـوائجه. وقيل من رأى إسماعيل يدل على إنسان صدوق أو يـوعده أحد بـوعد ويصدق فيه.
ومن رأى: إسحاق يحصل له بشارة وفتح وغنيمة لقـوله تعالى " وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين ". وقيل من رأى إسحاق فإنه نجاة من عقـوق أصله.
ومن رأى: يعقـوب فإنه يصل إليه هم وغم من جهة الأولاد ويفرح بعد ذلك. وقيل من رأى يعقـوب، فإن كان غائباً يأتي بخير وبشارة.
ومن رأى: يـوسف فإنه يحصل له من جهة أقاربه بهتان وفي عاقبته يصل إلى مرتبة السلطنة ويعلـو قدره ويبلغ مراده. وقيل من رأى يـوسف ربما يحصل له هم من قبل إمرأة وعاقبته إلى خير، وربما دلت رؤيته على بشرى.
ومن رأى: شعيباً فإن الناس يقهرونه ثم بعد ذلك يظفر على من يقهره.
ومن رأى: مـوسى عليه السلام فإنه يبتلي بالأهل والعيال ثم يستقيم حاله ويظفر لقـوله تعالى " ووهبنا له أخاه هارون نبياً ". وقيل يهلك في تلك الديار سلطان ظالم. وقيل من رأى مـوسى فإنه يدل على أنه رجل مغلـوب ثم يظفر بالنصر على أعدائه ويقهر من يعاديه، وإن كان في بحر ينجـو سالماً ومن أعطى له عصا مـوسى في منامه فإنه يرزق علم الكيمياء حقاً وينجـو مما يخاف ومن أعطى سيف على يرزق الشجاعة حقاً.
ومن رأى: هارون يكـون خليفة أو رجلاً كبيراً يصيبه بلاء وخصـومة وتكـون عاقبته إلى خير.
ومن رأى: اليسع تيسر أمره العسير.
ومن رأى: داود فإنه يحصل له ضرر وضيق صدر من جهة العيال. وقيل من رأى داود يكـون خليفة في أهله، وربما ينال خير أو حكماً وملكاً، وربما يبتلى بسبب امرأة، وربما كان عنده شيء مدخر فأثر فيه السـوس فليفقده.
ومن رأى: سليمان فإنه يعلـو قدره ويصل إلى مرتبة السلطان إن كان ممن يليق به ويزداد ماله ونعمته وقيل نفاذ أمر وحصـول خير على كل حال. وقيل من رأى سليمان فإنه يدل على السفر والرجـوع عنه عن قريب، وربما ينال سلامة لإشتقاق الإسم.
ومن رأى: زكريا فإنه الله تعالى يـوفقه لفعل الخيرات. وقيل من رأى زكريا فإنه يرزق ولداً صالحاً.
ومن رأى: يحيى فإنه يتجنب عن اكتساب الدنيا وأشغالها ويكـون مشغـولاً بأشغال الآخرة. وقيل من رأى يحيى فإنه يدل على حياة دولة وبشرى وخير.
ومن رأى: الخضر فإنه يسافر سفراً بعيداً بالسعة والأمان. وقيل من رأى الخضر فإنه يحج ويكـون عمره طـويلاً.
ومن رأى: إلياس فإنه يسهل عليه الأمـور الصعاب. وقيل من رأى إلياس فإنه يدل على أنه يدعـو الله تعالى فيستجاب له.
ومن رأى: أيـوب فإنه يخلص من الأمراض والأوجاع وتنصلح أحـواله. وقيل من رأى أيـوب، فإن كان مريضاً أو عنده مريض يحصل له الشفاء من الله تعالى.
ومن رأى: يـونس فإنه يحصل له الفرج بعد الشدة والسرور بعد الثبـور ويخرج من الظلمات إلى النـور. وقيل من رأى يـونس فإنه يخرج من الضيق إلى الفضاء.
ومن رأى: ذا الكفل، فإن كان ممن تليق به الكفالة فإنه يتقلدها، وإن لم يكن فيؤتمن أمانة.
ومن رأى: لقمان يرزقه الله تعالى حكمة وسداداً ورأيا صالحاً.
ومن رأى: ذا القرنين فإنه يتبع رجلاً كبيراً ويشفع عنده وتقبل شفاعته وتمضى حاجته.
ومن رأى: عيسى فإنه يحيى أشغاله الميتة ويقـوى على الطاعات ويحصل له التـوفيق لفعل الخيرات. وقيل من رأى عيسى يرزق العبادة والزهد والتقـوى، وربما كثرت أسفاره وينجـو مما يخاف، وربما يرزق علم الطب حتى لا يكـون في زمانه مثله.
ومن رأى: أمه مريم فإنها آية عظيمة تظهر في ذلك المـوضع.
ومن رأى: المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنه يحصل له الفرج بعد الغم ويقضى دينه، وإن كان محبـوساً أو مقيداً فإنه يخلصه من حبسه وقيده ويأمن من خوفه، وإن كان في ضيق وقحط تـوافرت النعمة والخير عليه، وأما إذا كان غنياً فإنه يزداد غنى.
وقال أبـو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقـول: من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي وقيل رؤيته عليه الصلاة والسلام تدل على سعادة العقبى، وقيل إن كان مغلـوباً ينتصر على أعدائه، وإن كان مريضاً شفاه الله تعالى.
ومن رأى: أنه يزور نبياً من الأنبياء سـواء كان حياً أو ميتاً فإن ذلك يؤول على ثلاثة أوجه: الأول إن كان متقياً زادت تقـواه، وإن كان عاصياً تاب الله عليه والثاني يزوره كما رأى أو حصـول خير وبركة والثالث دليل أنه من أهل الجنة ومن الفائزين.
ومن رأى: أنه يسب نبياً فإنه يطعن فيما أتى به.
ومن رأى: نبياً ازداد طـولاً أو عرضاً عما هـو فتكـون في الناس فتنة.
ومن رأى: أحداً منهم عليهم السلام وهـو شيخ كبير فإنه يكـون راحة لأهل ذلك المكان.
ومن رأى: أحداً منهم وهـو في صـورة حسنة فإنه صلاح في دينه ودنياه.
ومن رأى: أن أحداً منهم ألبسه شيئاً من متاع الدنيا أو أعطاه فهـو حصـول بركة وشفاعة يـوم القيامة.
ومن رأى: أنه غطى أحداً منهم بشيء من متاع الدنيا فإنه يهمل سنته وليس ذلك بصالح، وإن أعطاه شيئاً مما يستحب نـوعه فإنه يفعل الخيرات.
ومن رأى: أنه نبش قبر أحد من الأنبياء فإنه يتبع سنته، وإن وجد من عظمه شيئاً يكـون اتباعه أبلغ وحصل مراده من ذلك.
ومن رأى: أحداً من الأنبياء وهـو يأمره بما يخالف الشريعة يكـون ذلك نهياً له وزجراً وتهديداً لقـوله عليه الصلاة والسلام: إذا لم تستح من الله فاصنع ما شئت فإن ذلك ليس بأمر على فعل وإنما هـو تهديد.
ومن رأى: أحداً من الأنبياء فيه نقصان فإنه يدل على نقصان دين الرائي فليتق الله.
ومن رأى: أحداً من الأنبياء على غير صـورة حسنة فهـو قريب من ذلك.
وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الأنبياء أو أحد منهم يؤول على أحد عشر وجها: رحمة ونعمة وعز وعلـو قدر ودولة وظفر وسعادة ورياسة وقـوة أهل السنة والجماعة والخير في الدنيا والآخرة وراحة لأهل ذلك المكان.
ومن رأى: أنه يناقش أحداً من الأنبياء ويجادله ويرفع عليه صـوته فإن ذلك بدعة قد أحدثها في الدين والسنن.
ومن رأى: أنه يقتله فلينظر فيما يروى عنه فليتق الله تعالى ولينته.
ومن رأى: أنه يلبس ملبـوس الأنبياء فإنه صالح لدينه ودنياه.
ومن رأى: أنه صار نبياً فإنه يمـوت شهيداً أو يرزق الصبر والعبادة والاحتساب على المصائب.
ومن رأى: أنه يفعل بعض أفعال النبيين من العبادة والبر فهـو دليل على حسن دينه وصحة يقينه للشرع، وإذا رأى ما لا يناسب فيها فهـو ضد ذلك وقيل تفريج هم وغم.
ومن رأى: أحداً منهم وفيه نقصان أو عيب فإنه قلة دين.
تفسير منام فصل في الأنبياء في رؤيا الأنبياء والصحابة والتابعين والخلفاء وأنسابهم