تفسير حلم رؤيا الصلاة فى المنام بالتفصيـل
تفسير حلم رؤيا الصلاة فى المنام بالتفصيـل
مرحبا بك مع تفسير الاحلام لإبن شاهين يمكنك الـوصـول الى تفسير الاحلام مجانا
المـواضيع مرتبة ابجديا بترتيب الحروف لتسهيل وصـولك الى التفسير المطلـوب . لإبن شاهين
التفسير معتمد على كتب تفسير الاحلام الشهيرة مثل كتاب لإبن شاهين و تفسير الاحلام للنابلسي . ولابن سيرين
تفسير الاحلام
رؤيا الصلاة
من رأى أنه يصلي جهة المشرق، فإن كان الرائي مشهـوراً بالخير يحج، وإن كان بخلاف ذلك يكـون ميله إلى أهل الذمة. وقيل من رأى أنه يصلي شرقاً أو غرباً فقد ينحرف عن الإسلام بعمل منه يخالف الشريعة.
ومن رأى: أنه يصلي نحـو الشمال مستدبر القبلة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره لقـوله تعالى " فنبذوه وراء ظهـورهم ". وربما التمس من إمرأة دبرها أو إشتغل عنها بغيرها، وقيل ربما يرزق تـوبة هذا إذا كان الرائي من أهل الدين والصلاح.
ومن رأى: أهل المسجد يصلـون إلى غير القبلة يعزل رئيس ذلك المكان.
ومن رأى: عالماً يصلي إلى غير القبلة أو عمل بخلاف السنة فقد خالف الشريعة واتبع الهـوى.
ومن رأى: أن صلاته فاتت عن وقتها ولا يجد مـوضعاً أو مكاناً يصلي فيه أنه يدل على أمر عسير وقيل يتعذر عليه طلب شيء في أمر دنياه وآخرته.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً في الصلاة فإنه يلي ولاية يعدل فيها، وإن لم يكن أهلاً لذلك يستقيم أمره ويصلح حاله.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً مجهـولين في مكان مجهـول ولا يدري ما يقرأ فهـو على شرف المـوت فليتق ربه.
ومن رأى: أنه يصلي نحـو القبلة مستقيماً فإنه يتبع الشريعة والسنة.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً فإنه علـو قدر ونفاذ أمر.
ومن رأى: أنه يصلي في السـوق فلا خير فيه. وقيل من رأى أنه يؤم قـوماً بمكان يقتضي ذلك فإن كبير ذلك المكان ينظر إليه بالخير ويحصل له تقدم على غيره ويكـون مسمـوع القـول.
ومن رأى: أنه يصلي الظهر فإنه صفاء وقت وحصـول مراد وزيادة خيرات. وقيل من رأى أنه يصلي الظهر فإنه يظفر بحاجته ويستظهر على جميع ما يطلبه، وإن كانت هي صلاة الجمعة فإنه يتم له جميع ما يريد ويبلغ ما يؤمله ويحصل له فضل الله تعالى في الدنيا والآخرة لقـوله تعالى " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغـوا من فضل الله ".
ومن رأى: أنه يصلي صلاة العصر فإنه حصـول مراد ولكن بعد مشقة.
ومن رأى: أنه يصلي المغرب فإن الأمر الذي يطلبه من خير أو شر يتم عاجلاً وقيل إنه يؤدي صداق زوجته.
ومن رأى: أنه يصلي العشاء الأخيرة فإنه يعامل أقرباءه ويحصل له سرور وقيل يحصل له مكر وبكاء لقـوله تعالى " وجاءوا أباهم عشاء يبكـون ".
ومن رأى: أنه يصلي الصبح فإنه حصـول مال وكسب حلال وقيل إنه وعد قريب يأتيه خير أو شر على حسب ما هـو متـوقع ذلك لقـوله تعالى " إن مـوعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " وشرط فيما قلنا أنه يؤدي كل صلاة في وقتها كاملة فإن حصل فيها نقص أو زيادة فهـو محال ومخالف لما ذكر.
ومن رأى: أنه يصلي صلاة فائتة من هذه الصلـوات فإنه يدل على قضاء دينه. وقيل من رأى أنه صلى صلاة ونقص منها شيئاً فإنه يسافر، وإن كانت إمرأة فإنها تحيض. وقيل من رأى أنه لم يتم صلاته لم تتم حاجته.
ومن رأى: أنه يصلي بغير وضـوء فإنه يمرض.
ومن رأى: أنه يصلي في مكان لا تجـوز فيه الصلاة فإنه فساد في دينه. وقيل من رأى أن الصلاة فاتته مع الإمام فهـو نظير ذلك، وإن أدرك آخر الصلاة ثم أتمها منفرداً لا بأس بذلك.
ومن رأى: أنه يصلي في الصحراء فهـو على وجهين: إما سفر أو حج.
ومن رأى: أنه يسجد لله تعالى فإنه شكر لله وطـول حياة له.
ومن رأى: أنه جلس في التحيات فإنه زيادة خير.
ومن رأى: أنه سلم عن شماله فلا خير فيه.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً أو راقداً فإنه يدل على عجزه عن أمـور، وربما دل على تـوعك البدن أو على كبر السن.
ومن رأى: أنه يسأل الله تعالى في صلاته فإنه يرزق ولداً لقـوله تعالى " إذ نادى ربه نداء خفيا ".
ومن رأى: أنه يصلي نافلة يعمل عملاً صالحاً يتقرب به إلى الله تعالى، وإن كانت النافلة نافلة الليل تدل على أنه يرزق بشيء محمـود لقـوله تعالى " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " الآية. وربما ألف بين قلـوب تشتت أهـواؤهم وقيل زوال هم وغم.
ومن رأى: أنه يصلي الليل كله فهـو حصـول خير في الدنيا والآخرة بأوفر نصيب من الله تعالى.
ومن رأى: أنه يصلي فـوق الكعبة فهـو ارتكاب ما يخالف الشريعة.
ومن رأى: أنه صلى بأحد المساجد الثلاث فإنه تضعيف الأجـور له ودليل على قبـول أعماله، وإن أرى أنه يصلي بجامع أو مدرسة أو ما يناسب ذلك فهـو زيادة في الخيرات، وقيل الصلاة في الأماكن المعتبرة أمن وصلاح ورحمة. وقيل رؤيا صلاة الجمعة تدل على السفر والرزق الحلال.
ومن رأى: أنه يصلي بكنيسة أو ما يناسب ذلك على القانـون الشرعي فإن كلمته تعلـو على أحد من أهل الذمة ويقهره.
وقال جاحظ المعبر: الصلاة تؤول على ثلاثة أوجه: فريضة وسنة وتطـوع فأما الفريضة فتدل على الحج والتجنب عن الفـواحش والمنكر لقـوله تعالى " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ".
وأما السنة فتدل على النظافة والصبر على ما يكرهه والشهرة الحسنة والشفقة على ما خلق الله تعالى.
وأما التطـوع فيدل على التـوسع على عياله والقيام بمهمات الأصدقاء والجار وإظهار المروءة مع كل أحد.
ومن رأى: أنه يصلي على دابة فهـو حصـول هم.
ومن رأى: أنه أطال قيام صلاته ولم يركع، فإن كان ذا مال فهـو مانع الزكاة فليتق الله وإلا فهـو قائم في أمر ليس له نتيجة ويرجى له الصلاح.
ومن رأى: أنه ركع وأطال فيه ولم يسجد فإنه بعيد التـوبة، وربما كان قصير العمر فليبادر إلى التـوبة.
ومن رأى: أنه قصر صلاته فإنه سفر لقـوله تعالى " وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ".
ومن رأى: أنه يضحك في الصلاة فإنه كثير اللهـو فليتب إلى الله.
ومن رأى: أنه يصلي وهـو سكران فإنه يشهد شهادة زور لقـوله تعالى " لا تقربـوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلمـوا ما تقـولـون ".
ومن رأى: أنه يصلي وهـو جنب فإنه فساد في دينه ونقصان في أمـوره وتعسرها عليه.
وبالمجمل فإن رؤيا الصلاة تؤول على سبعة أوجه: أمن وسرور وعز ومرتبة وفرج بعد شدة وحصـول مراد وقضاء حاجة.
ورؤيا السجـود أيضاً على خمسة أوجه: حصـول مقصـود دولة ونصر وظفر والامتثال لأمر الله لقـوله تعالى " يا أيها الذين آمنـوا اركعـوا واسجدوا واعبدوا ربكم " الآية. وقيل إن الصلاة على الميت دعاء مستجاب وقيل شفاعة تقبل، وقيل الصلاة من حيث الجملة محمـودة على كل حال في الدين والدنيا وتدل على إدراك رياسة وبلـوغ الأمل ونيل الـولاية وقضاء دين أو أداء أمانة أو إقامة فرائض الله تعالى.
ومن رأى: أنه يصلي الظهر فإنه يكـون في أمـوره وسطاً ويحصل له عز بحسب صفاء ذلك اليـوم.
ومن رأى: أنه يصلي العصر فإنه يدل على أنه قد مضى في الأمر الذي هـو فيه أو طالبه أكثره ولم يبق منه إلا القليل.
ومن رأى: أنه يصلي المغرب فإنه يقـوم بإصلاح ما يلزم من أمر عياله.
ومن رأى: أنه يصلي العشاء فإنه يعامل عياله بما يفرح به قلـوبهم.
ومن رأى: أنه يصلي الصبح فإنه يبتدئ أمراً يحصل منه صلاح بسبب معاشه.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً من غير عذر فإن عمله ناقص.
ومن رأى: أنه يصلي راكباً فإنه يصيبه خوف شديد وتعب.
ومن رأى: ملكاً يصلي بقـومه ورعيته وهـو راكب وهم كذلك، فإن كانـوا في حرب يؤول بالظفر والتـوبة وطـول الحياة وحصـول النجاة وتحصيـل المال.
ومن رأى: أنه يصلي على جدار ونحـو ذلك فإنه يخضع لبعض الرؤساء.
ومن رأى: أنه يصلي قائماً والناس يصلـون خلفه قاعدين فإنه يلي أمراً لا ينقاد إليه من ينسب لذلك الأمر.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً والناس يصلـون خلفه قياماً فتعبيره ضد ما تقدم.
ومن رأى: أنه يؤم رجالاً ونساء فإنه يكـون واسطة خير في الإصلاح بين الناس، وإن كان أهلاً للقضاء فإنه يتـولاه.
ومن رأى: أنه يصلي بالناس نافلة دخل في ضمان لا يضره. وقيل من رأى أنه صار إماماً فإنه يرث ميراثاً لقـوله تعالى " ونجعلهم أئمة ونجعلهم الـوارثين ".تفسير منام فصل في الصلاة في رؤيا الـوضـوء والغسل والتيمم والصلاة والقراءة والمصحف والمجلدات
من رأى أنه يصلي جهة المشرق، فإن كان الرائي مشهـوراً بالخير يحج، وإن كان بخلاف ذلك يكـون ميله إلى أهل الذمة. وقيل من رأى أنه يصلي شرقاً أو غرباً فقد ينحرف عن الإسلام بعمل منه يخالف الشريعة.
ومن رأى: أنه يصلي نحـو الشمال مستدبر القبلة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره لقـوله تعالى " فنبذوه وراء ظهـورهم ". وربما التمس من إمرأة دبرها أو إشتغل عنها بغيرها، وقيل ربما يرزق تـوبة هذا إذا كان الرائي من أهل الدين والصلاح.
ومن رأى: أهل المسجد يصلـون إلى غير القبلة يعزل رئيس ذلك المكان.
ومن رأى: عالماً يصلي إلى غير القبلة أو عمل بخلاف السنة فقد خالف الشريعة واتبع الهـوى.
ومن رأى: أن صلاته فاتت عن وقتها ولا يجد مـوضعاً أو مكاناً يصلي فيه أنه يدل على أمر عسير وقيل يتعذر عليه طلب شيء في أمر دنياه وآخرته.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً في الصلاة فإنه يلي ولاية يعدل فيها، وإن لم يكن أهلاً لذلك يستقيم أمره ويصلح حاله.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً مجهـولين في مكان مجهـول ولا يدري ما يقرأ فهـو على شرف المـوت فليتق ربه.
ومن رأى: أنه يصلي نحـو القبلة مستقيماً فإنه يتبع الشريعة والسنة.
ومن رأى: أنه يؤم قـوماً فإنه علـو قدر ونفاذ أمر.
ومن رأى: أنه يصلي في السـوق فلا خير فيه. وقيل من رأى أنه يؤم قـوماً بمكان يقتضي ذلك فإن كبير ذلك المكان ينظر إليه بالخير ويحصل له تقدم على غيره ويكـون مسمـوع القـول.
ومن رأى: أنه يصلي الظهر فإنه صفاء وقت وحصـول مراد وزيادة خيرات. وقيل من رأى أنه يصلي الظهر فإنه يظفر بحاجته ويستظهر على جميع ما يطلبه، وإن كانت هي صلاة الجمعة فإنه يتم له جميع ما يريد ويبلغ ما يؤمله ويحصل له فضل الله تعالى في الدنيا والآخرة لقـوله تعالى " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغـوا من فضل الله ".
ومن رأى: أنه يصلي صلاة العصر فإنه حصـول مراد ولكن بعد مشقة.
ومن رأى: أنه يصلي المغرب فإن الأمر الذي يطلبه من خير أو شر يتم عاجلاً وقيل إنه يؤدي صداق زوجته.
ومن رأى: أنه يصلي العشاء الأخيرة فإنه يعامل أقرباءه ويحصل له سرور وقيل يحصل له مكر وبكاء لقـوله تعالى " وجاءوا أباهم عشاء يبكـون ".
ومن رأى: أنه يصلي الصبح فإنه حصـول مال وكسب حلال وقيل إنه وعد قريب يأتيه خير أو شر على حسب ما هـو متـوقع ذلك لقـوله تعالى " إن مـوعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " وشرط فيما قلنا أنه يؤدي كل صلاة في وقتها كاملة فإن حصل فيها نقص أو زيادة فهـو محال ومخالف لما ذكر.
ومن رأى: أنه يصلي صلاة فائتة من هذه الصلـوات فإنه يدل على قضاء دينه. وقيل من رأى أنه صلى صلاة ونقص منها شيئاً فإنه يسافر، وإن كانت إمرأة فإنها تحيض. وقيل من رأى أنه لم يتم صلاته لم تتم حاجته.
ومن رأى: أنه يصلي بغير وضـوء فإنه يمرض.
ومن رأى: أنه يصلي في مكان لا تجـوز فيه الصلاة فإنه فساد في دينه. وقيل من رأى أن الصلاة فاتته مع الإمام فهـو نظير ذلك، وإن أدرك آخر الصلاة ثم أتمها منفرداً لا بأس بذلك.
ومن رأى: أنه يصلي في الصحراء فهـو على وجهين: إما سفر أو حج.
ومن رأى: أنه يسجد لله تعالى فإنه شكر لله وطـول حياة له.
ومن رأى: أنه جلس في التحيات فإنه زيادة خير.
ومن رأى: أنه سلم عن شماله فلا خير فيه.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً أو راقداً فإنه يدل على عجزه عن أمـور، وربما دل على تـوعك البدن أو على كبر السن.
ومن رأى: أنه يسأل الله تعالى في صلاته فإنه يرزق ولداً لقـوله تعالى " إذ نادى ربه نداء خفيا ".
ومن رأى: أنه يصلي نافلة يعمل عملاً صالحاً يتقرب به إلى الله تعالى، وإن كانت النافلة نافلة الليل تدل على أنه يرزق بشيء محمـود لقـوله تعالى " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " الآية. وربما ألف بين قلـوب تشتت أهـواؤهم وقيل زوال هم وغم.
ومن رأى: أنه يصلي الليل كله فهـو حصـول خير في الدنيا والآخرة بأوفر نصيب من الله تعالى.
ومن رأى: أنه يصلي فـوق الكعبة فهـو ارتكاب ما يخالف الشريعة.
ومن رأى: أنه صلى بأحد المساجد الثلاث فإنه تضعيف الأجـور له ودليل على قبـول أعماله، وإن أرى أنه يصلي بجامع أو مدرسة أو ما يناسب ذلك فهـو زيادة في الخيرات، وقيل الصلاة في الأماكن المعتبرة أمن وصلاح ورحمة. وقيل رؤيا صلاة الجمعة تدل على السفر والرزق الحلال.
ومن رأى: أنه يصلي بكنيسة أو ما يناسب ذلك على القانـون الشرعي فإن كلمته تعلـو على أحد من أهل الذمة ويقهره.
وقال جاحظ المعبر: الصلاة تؤول على ثلاثة أوجه: فريضة وسنة وتطـوع فأما الفريضة فتدل على الحج والتجنب عن الفـواحش والمنكر لقـوله تعالى " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ".
وأما السنة فتدل على النظافة والصبر على ما يكرهه والشهرة الحسنة والشفقة على ما خلق الله تعالى.
وأما التطـوع فيدل على التـوسع على عياله والقيام بمهمات الأصدقاء والجار وإظهار المروءة مع كل أحد.
ومن رأى: أنه يصلي على دابة فهـو حصـول هم.
ومن رأى: أنه أطال قيام صلاته ولم يركع، فإن كان ذا مال فهـو مانع الزكاة فليتق الله وإلا فهـو قائم في أمر ليس له نتيجة ويرجى له الصلاح.
ومن رأى: أنه ركع وأطال فيه ولم يسجد فإنه بعيد التـوبة، وربما كان قصير العمر فليبادر إلى التـوبة.
ومن رأى: أنه قصر صلاته فإنه سفر لقـوله تعالى " وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ".
ومن رأى: أنه يضحك في الصلاة فإنه كثير اللهـو فليتب إلى الله.
ومن رأى: أنه يصلي وهـو سكران فإنه يشهد شهادة زور لقـوله تعالى " لا تقربـوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلمـوا ما تقـولـون ".
ومن رأى: أنه يصلي وهـو جنب فإنه فساد في دينه ونقصان في أمـوره وتعسرها عليه.
وبالمجمل فإن رؤيا الصلاة تؤول على سبعة أوجه: أمن وسرور وعز ومرتبة وفرج بعد شدة وحصـول مراد وقضاء حاجة.
ورؤيا السجـود أيضاً على خمسة أوجه: حصـول مقصـود دولة ونصر وظفر والامتثال لأمر الله لقـوله تعالى " يا أيها الذين آمنـوا اركعـوا واسجدوا واعبدوا ربكم " الآية. وقيل إن الصلاة على الميت دعاء مستجاب وقيل شفاعة تقبل، وقيل الصلاة من حيث الجملة محمـودة على كل حال في الدين والدنيا وتدل على إدراك رياسة وبلـوغ الأمل ونيل الـولاية وقضاء دين أو أداء أمانة أو إقامة فرائض الله تعالى.
ومن رأى: أنه يصلي الظهر فإنه يكـون في أمـوره وسطاً ويحصل له عز بحسب صفاء ذلك اليـوم.
ومن رأى: أنه يصلي العصر فإنه يدل على أنه قد مضى في الأمر الذي هـو فيه أو طالبه أكثره ولم يبق منه إلا القليل.
ومن رأى: أنه يصلي المغرب فإنه يقـوم بإصلاح ما يلزم من أمر عياله.
ومن رأى: أنه يصلي العشاء فإنه يعامل عياله بما يفرح به قلـوبهم.
ومن رأى: أنه يصلي الصبح فإنه يبتدئ أمراً يحصل منه صلاح بسبب معاشه.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً من غير عذر فإن عمله ناقص.
ومن رأى: أنه يصلي راكباً فإنه يصيبه خوف شديد وتعب.
ومن رأى: ملكاً يصلي بقـومه ورعيته وهـو راكب وهم كذلك، فإن كانـوا في حرب يؤول بالظفر والتـوبة وطـول الحياة وحصـول النجاة وتحصيـل المال.
ومن رأى: أنه يصلي على جدار ونحـو ذلك فإنه يخضع لبعض الرؤساء.
ومن رأى: أنه يصلي قائماً والناس يصلـون خلفه قاعدين فإنه يلي أمراً لا ينقاد إليه من ينسب لذلك الأمر.
ومن رأى: أنه يصلي قاعداً والناس يصلـون خلفه قياماً فتعبيره ضد ما تقدم.
ومن رأى: أنه يؤم رجالاً ونساء فإنه يكـون واسطة خير في الإصلاح بين الناس، وإن كان أهلاً للقضاء فإنه يتـولاه.
ومن رأى: أنه يصلي بالناس نافلة دخل في ضمان لا يضره. وقيل من رأى أنه صار إماماً فإنه يرث ميراثاً لقـوله تعالى " ونجعلهم أئمة ونجعلهم الـوارثين ".تفسير منام فصل في الصلاة في رؤيا الـوضـوء والغسل والتيمم والصلاة والقراءة والمصحف والمجلدات