-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك تأويل رؤيا القضاة والديـوان

تأويل رؤيا القضاة والديـوان
وأما القاضي: فمن رأى كأنه ولي القضاء فعدل فيه، فإن كان صاحب الرؤيا تاجراً كان متعسفاً، وإن كان سـوقياً أوفى الكيل والـوزن.
وإن رأى  أنه يقضي بين الناس ولا يحسن أن يقضي ويجـور في قضائه ولا يعدل،
فإنه إن كان والياً عزل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق وإلا تغيرت نعم الله عليه ببلية يبتلى بها، كما يصدق القاضي ما يلفظ به من القـول.
وإن رأى  قاضياً معروفاً فهـو بمنزلة الحكماء والعلماء.
وإن رأى  قاضياً معروفاً يجـور في حكمه، فإن أهل ذلك المـوضع يبخسـون في مـوازينهم وينقصـون مكاييلهم، فإن تقدم رجل إلى القاضي فأنصفه، فإن صاحب الرؤيا ينتصف من خصم له، وإن كان مهمـوماً فرج عنه، وإن جار القاضي في حكمه، فإنه إن كانت بينه وبين إنسان خصـومة فلا ينتصف منه.
وإن رأى  قاضياً وضع في الميزان فرجح، فإن له عند الله أجراً وثواباً، وإن شال الميزان، فإنه يدبر له في معصية.
وإن رأى  أن القاضي يزن فلـوساً أو دراهم رديئة، فإنه يميل ويسمع شهادة الزور ويقضي بها.
والقاضي المجهـول في النـوم هـو الله تعالى.
 ومن رأى  أنه تحـول قاضياً أو حكماً أو صالحاً أو عالماً، فإنه يصيب رفعة وذكراً حسناً وزهداً وعلماً، فإن لم يكن لذلك أهلاً، فإنه يبتلي بأمر باطل يقبل قـوله فيما ابتلى به كما يقبل قـول القاضي فيما يحكم به، وقيل من رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً، فإنه ينال بشراً وسروراً.
وإن رأى  مـوضع قاض نال فزعاً وخصـومة، وقيل مـوضع الحكم والقضاة والمتكلمين والأحكام والمعلمين للسنن والشرائع والفرائض في الرؤيا يدل على اضطراب وحزن وتلف مال كثير في جميع الناس وعلى ظهـور الأشياء الخفية، ويدل في المرض على البحران.
وإن رأى  مريض كأنه يقضي له، فإنه بحرانه يكـون إلى خير ويبرأ.
وإن رأى  المريض كأنه يقضي عليه، فإنه يمـوت، ومن كان في خصـومة فرأى كأنه قاعد في مـوضع الأحكام وأنه الحاكم، فإنه لا يغلب وذلك أن الحاكم لا يحكم على نفسه لكن على غيره.
  والقهرمان: رجل حافظ عالم، فإن يـوسف كان يعمل القهرمية.
  والقاطع للمفاصل: رجل يفرق بين الناس بالكلام والسـوء.
  والبندار: رجل ثقة تـودع عنده الـودائع.
  والجهبذ: رجل نحـوي.
  والحاسب في الديـوان: صاحب عذاب يؤذي الناس في معاملتهم ويشدد عليهم في المحاسبات.
  وأما البـوق: فمن رأى كأنه يضرب بالبـوق، فإنه يغشي خيراً، وإذا سمع غيره يضربه، فإنه يدعى إلى حرب أو خصـومة.
  والطبال: سلطان ذو هـول.
  وأما الصناج: فرجل مشنع مشتغل بالدنيا.
  وصاحب البريد: رجل يغدر بمن اعتمده.
  وصاحب الخبر: إن كان شيخاً فهـو من الكرام الكاتبين، وإن كان شاباً فهـو رجل قتال.
  وصاحب الراية: القاضي لأنه منظـور إليه.
 ومن رأى  كأنه عرض في الديـوان وليس من أهله، فإنه يمـوت.
وإن رأى  كأن العارض غضبان عليه، فإنه قد ارتكب المعاصي، وإن رآه راضياً عنه دل على رضا الله عنه.
وإن رأى  كأنهم أرادوا أن يعرضـوه فلم يفعلـوا، فإنه يشرف على المـوت ثم يسلم، والديـوان مـوضع البلايا وتغليقه تغليق أبـواب البلايا وفتحه فتح أبـواب البلايا.
  والعريف: صاحب بدعة.
  والعسس: نذير لتارك الصلاة.
  والأعـوان: إذا كانت عليهم ثياب بيض، فإنه بشارة، وإذا كانت ثيابهم سـوداً فمرض أو حزن.
  والغماز: رجل حقـود.
 ومن رأى  أنه غماز، فإنه يفرح بأمر في ابتدائه ثم يحزن عند انتهائه.
  والجلاد: رجل سباب كثير الشتم.
  والسجان: حفار القبـور.
  والمنادي: رجل يذيع الأسرار.
  والنقاط: رجل كياد.
  والـوكيل: رجل يكسب ذنـوباً لنفسه.
  والترسي: سلطان قـوي محرض الجيـوش على أعدائهم.
  والحمال: رجل جاب.
  والحمار: رجل ينفذ الأمـور ويمشيها.
  والشيروان: رجل حازم يدبر الأمـور.
  والسائس: رجل صاحب رأي وتدبير.
  ونخاس الدواب: رجل يؤثر صحبة الأشراف على المال.
 ومن رأى  كأنه يأكل ديـوان السلطان نال ولاية بلدة لقـوله تعالى  "  كلـوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفـور  ". وقيل من رأى كأنه جندي، فإنه يصيبه غم أو خسران، وإن كان مريضاً مات، وقيل إذا رأى العبد كأنه جندي أصاب عزاً وكرامة.
 ومن رأى  كأنه أثبت إسمه في ديـوان من غير أن يصير جندياً، فإنه يصيب كفاية في العيش من غير أذى ولا مشقة.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك