-->
تفسير الأحلام لينك تفسير الأحلام لينك
تفسير أحلام

آخر الأخبار

تفسير أحلام
تفسير أحلام
جاري التحميل ...
تفسير أحلام

تفسير الأحلام لينك تأويل رؤيا اللحـوم والأسماك ودواب البحر

تأويل رؤيا اللحـوم والأسماك ودواب البحر
أما اللحـوم فأوجاع وأسقام وابتياعها مصيبة والطري منها مـوت وأكلها غيبة لذلك الرجل الذي ينسب إليه الحيـوان، والملح من لحـوم الشاء إذا أدخل الدار فهـو خير
يأتي أهلها بعد مصيبة كانت من قبل بقدر مبلغه، والسمين منه خير من الهزيل، وإن كان من غير لحم الشاء فهـو رزق.
  والقديد: غنيمة في اغتياب الأمـوات، وقيل من أكل اللحم المهزول المملح نال نقصاناً في ماله.
  ولحم الإبل: مال يصيبه من عدو قـوي ضخم ما لم يمسه صاحب الرؤيا، فإن مسه أصابه من قبل رجل ضخم قـوي عدو، فإن أكله مطبـوخاً أكل مال رجل ومرض مرضاً ثم برئ، وقيل من أكله نال منفعة من السلطان.
  وأما لحم البقر: فإنه يدل على تعب لأنه بطيء الهضم ويدل على قلة العمل لغلظه، وقيل لحم البقر إذا كان مشـوياً أمان من الخوف، وإن كانت إمرأة صاحب الرؤيا حاملاً، فإنها تلد غلاماً لقـوله تعالى  "  أن جاء بعجل حنيذ  ". إلى آخر القصة، وكل شيء أصابته النار في اليقظة فهـو في النـوم رزق فيه إثم، والمطبـوخ من لحم البقر فضل يسير إلى صاحب الرؤيا حتى يجب لله تعالى فيه شكر لقـوله تعالى  "  وجفان كالجـواب وقدور راسيات اعملـوا آل داود شكراً  ".
 ومن رأى  في النـوم كأنه يأكل لحم ثور، فإنه يقدم إلى حاكم.
  والعجل السمين الحنيذ: بشارة كبيرة سريعة وتكـون البشارة على قدر سمنه، وقيل انه رزق وخصب ونجاة من خوف.
  ولحم الضأن: إذا كان مشـوياً مسلـوخاً فرآه في بيته دلت رؤياه على اتصاله بمن لا يعرفه ويعمل ضيافة لمن لا يعرفه أو يستفيد إخواناً يسر بهم، فإن كان المسلـوخ مهزولاً دل على أن الإخوان الذين استفادهم فقراء لا نفع في مـواصلتهم.
وإن رأى  في بيته مسلـوخة غير مشرحة، فإنها مصيبة تفجعه، فإن كانت سمينة فهـو يرث من الميت مالاً، وإن كانت مهزولة لم يرثه، وقيل لحم الضأن إذا كان مطبـوخاً فهـو مال في تعب كحال النار، وإذا كان نيئاً فهم وخصـومة والفج غير الناضج همـوم وبغي ومخاصمات، وقيل إن المسلـوخ رديء لجميع الناس ويدل على حزن يكـون في بيت الرجل وذلك أن الكباش تشبه بالناس وليس تؤكل لحـوم الناس.
  والعظام: من كل حيـوان عماد لما ملكته أيمانهم.
  والمخ: من كل حيـوان مال مكنـوز مدخور يرجـوه وكل اللحـوم التي تؤكل جيدة خلا اليسير منها.
  وأما اللحم النيء: من رأى أنه يأكله فهـو رديء أبداً ويدل على هلاك شيء يملكه وذلك أن طبيعته لا تقـوى على النيء وهضمه، وقال بعض المفسرين إنما اللحم النيء رديء لمن يراه ولا يأكله، فأما من أكله فهـو صالح له.
  وأما اللحم المطبـوخ: من رأى أنه أكله ازداد ماله.
وإن رأى  أنه يأكله مع شيخ ارتفع أمره عند السلطان.
  وأما الجمل المشـوي: إن كان سميناً فهـو مال كثير، وإن كان مهزولاً فمال قليل ورزق في تعب، وقال بعضهم ان الجمل المشـوي أمان من الخوف، وقيل الجمل المشـوي إبن.
وإن رأى  أنه يأكل منه رزق ابناً يبلغ ويأكل من كسب نفسه، وإن لم يكن اللحم ناضجاً فهـو حزن يصيبه من جهة ولده.
 ومن رأى  كأن ذراع الشـواء كلمه، فإنه ينجـو من المهلكة لقصة رسـول الله صلى الله عليه وسلم في الذراع المسمـومة التي كلمته.
  وأما الرأس التنـوري: فرئيس، فمن رأى كأنه اشترى رأساً سميناً كبيراً استفاد أستاذاً نافعاً، وإن كان مهزولاً، فإنه غير نافع، فإن كان الرأس فاسداً، فإنه يثني عليه ثناء قبيحاً.
وأكل رؤوس الأنعام نيئاً دليل على أنه يغتاب رئيساً ينسب إلى ذلك الحيـوان، وأكل المطبـوخ والمشـوي من الرؤوس انتفاع من بعض الرؤساء بمال.
وقال بعض المعبرين: من رأى كأنه يأكل رأس غنم وكراعه أصاب جاهاً ومالاً من إرث أو غيره، وقال رأس الشاة في التأويل مال وهـو عشرة آلاف درهم أكثرها وأقلها ألف درهم، وأكل عيـون الرأس المشـوي أكل عيـون أمـوال الرؤساء، وأكل الدماغ أكل من صلب المال، ومن مال مدفـون.
وإن رأى  كأنه يأكل من دماغه أو دماغ غيره، فإنه يأكل من صلب ماله أو مال غيره المدخور، فإن أكل مخ ساقه أكل مخ ماله.
  وأكل الأكارع: قيل إنه أكل مال اليتامى، وقيل أكل أمـوال كبراء الناس لأن الكراع مال والغنم دليل على كبراء الناس.
  وأكل جلد الجمل المسلـوخ: أكل مال يتيم، وأكل الكبد نيل قـوة ومنفعة من جهة الـولد، وأكل الأمعاء صحة جسم وخير، والمصران المحشـو من اللحم هـو مال مدخور، وما كان فيه مال من قبل النساء.
  ولحـوم الطير: إذا كانت مطبـوخة أو مشـوية رزق ومال من مكر وغدر من جهة امرأة، فإن كان غير ناضج، فإنه يغتاب إمرأة ويظلمها.
وإن رأى  كأنه يأكل لحم طير مما لا يحل أكله، فإنه يأكل من أمـوال قـوم ظلمة مكرة، وقيل إن أكل لحم الدجاج والأوز خير لجميع الناس لأن لحم الدجاج يدل على منفعة من قبل النساء اللـواتي هن أخص به وذلك أن الدجاج يشبه بالنساء في الـولادة والمشي والأوز يدل على منفعة تكـون من قبل أصحاب الرهن من الرجال، وفراخ الطير مشـوياً أو مقلياً مال في تعب، فمن رأى أنه يأكل فرخاً نيئاً فهـو يغتاب أهل بيت رسـول الله صلى الله عليه وسلم أو أشراف الناس، فإن كانت فراخ طيـور شتى مما لا يؤكل لحمه من سباع الطير، فإنه يغتاب أولاد سلاطين أو يرتكب منهم فاحشة، والطيـور التي يؤكل لحمها، فإنها استفادة مال من ضيعة ألف درهم إلى ستة آلاف درهم لأن لها ستة أعضاء، رأس وجناحين ورجلين وذنب.
  وأما السمك: إذا كان طرياً كثير العدد فهـو أمـوال وغنيمة لمن أصابه.
وصغار السمك تدل على أحزان لمن أصابه بمنزلة الصبيان، ومن أصاب سمكة طرية أو اثنتين أصاب إمرأة أو امرأتين، فإن أصاب في بطن السمكة لؤلؤة، فإنه يصيب منها غلاماً، وإن أصاب في بطنها شحماً أصاب منها مالاً وخيراً، ومن أصاب سمكاً مالحاً أصابه هم من جهة ملـوحته وصغاره أيضاً لا خير فيه، وربما كان في طبع الإنسان إذا رأى السمك المالح في منامه أن يصيب مالاً وخيراً، ومن خرجت من فمه سمكة فهي كلمة يتكلم بها من المحال في امرأة.
 ومن رأى  سمكة خرجت من ذكره ولدت له بنت والسمكة الحية الطرية بكر وصيد السمك في البر ارتكاب فاحشة، وقيل إنه خبر سار، وصيد السمك من الماء الكدر هم شديد، ومن الماء الصافي رزق أو يـولد له إبن سعيد، ومن أكل سمكاً حياً نال ملكاً، والسمك المشـوي الطري غنيمة وخير لقصة مائدة عيسى عليه السلام، وقيل هـو قضاء حاجة أو إجابة دعـوة أو رزق واسع، وإن كان الرجل تقياً وإلا كانت عقـوبة والمالح المشـوي سفر في طلب علم أو حكمة لقـوله تعالى  "  نسيا حـوتهما  ".
 ومن رأى  أنه مرغ صغار السمك في الدقيق وقلاها بالدهن، فإنه يصلح ما لا ينفعه وينفق على ذلك من مال شريف ويتعب فيه حتى يصير مالاً لذيذاً شريفاً، وقيل السمك محمـود وخاصة المشـوي منه ما خلا السمك الصغار، فإن شـوكها أكثر من لحمها ويدل على عداوة بينه وبين أهل بيته ويدل على رجاء شيء لا ينال، وأكل السمك المالح يدل على خير ومنفعة في ذلك الـوقت.
  والسلحفاة: إمرأة تتعطر وتتزين وتعرض نفسها على الرجال، وقيل السلحفاة قاضي القضاة لأنه أعلم أهل البحر وأورعهم.
 ومن رأى  سلحفاة في مزبلة مستخفاً بها، فإن هناك عالم ضائع لجهل أهل ذلك المـوضع، وقيل هـو رجل عالم عابد قارئ وأكل لحمه مال أو علم وهي من الممسـوخ.
  والسرطان: رجل كياد هيـوب رفيع الهمة وأكل لحمه استفادة مال وخبر من أرض بعيدة، وقيل من رأى السرطان نال مالاً حراماً.
  والدعمـوص: مسخ وهـو في التأويل رجل ملعـون نباش.
  والتمساح: شرطي لأنه أشر ما في البحر لا يأمنه عدو ولا صديق وهـو لص خائن وهـو بمنزلة السبع ويدلك أيضاً على التاجر الظالم الخائن، فمن رأى أن تمساحاً جره إلى الماء وقتله فيه، فإنه يقع في يد شرطي يأخذ ماله ويقتله، فإن سلم، فإنه يسلم.
  والضفدع: رجل عابد مجتهد في طاعة الله، وأما الضفادع الكثيرة في بلد أو محلة فهـو عذاب.
 ومن رأى  أنه أكل لحم ضفدعة أصاب منفعة من بعض أصحابه.
 ومن رأى  ضفدعاً كلمه أصاب ملكاً والضفدع أطفأ نار نمرود.

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

تفسير الأحلام لينك