"يرْزق ولدا أَو أَخا أَو أُخْتا وَمن رأى أَنه سلخ بِرِفْق فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا ويزوج امْرَأَة وينال مِنْهَا خيرا وَإِن كَانَ فَاسِقًا دلّ على مَوته
(رُؤْيَة الضَّرْب)
وَأما الضَّرْب فَمن رأى أَنه يضْرب بالسياط من غير ربط يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ سَوَاء خرج مِنْهُ دم أَو لَا فَإِنَّهُ حُصُول مَال حرَام وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه ضربه شخص وَلم يدر مَا سَبَب ضربه فَإِنَّهُ ينَال خيرا ومالا وَمن رأى كَأَن ملكا ضربه من غير الْخشب فَإِنَّهُ يكسوه وَإِن ضربه على ظَهره فَإِنَّهُ يقْضِي دينه وَإِن ضربه على عَجزه فَإِنَّهُ يُزَوجهُ وَإِن ضربه بالخشب فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مِنْهُ مَا يكرههُ وَقيل إِن الضَّرْب يدل على التَّغَيُّر وَرُبمَا دلّ على الْوَعْظ وَقَالَ بَعضهم إِن الضَّرْب الدُّعَاء فَمن رأى أَنه يضْرب رجلا فَإِنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِ وَمن رأى أَنه ضرب بِغَيْر سَوط وَبَقِي أثر الضَّرْب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَإِن لم يبْق أَثَره عَلَيْهِ فَلَا يعْدم أَن يكون كلَاما يُقَال فِيهِ وَإِن رأى أَنه مَضْرُوب وَلَا يدْرِي كَيفَ ضرب فَهُوَ خير وأجود الضَّرْب فِي التَّأْوِيل مَا كَانَ هَكَذَا مَا لم يكن مكتوفا أَو مقموعا فَإِن كَانَ كَذَلِك فَإِنَّهُ يذهب صيته وبطشه وَلَا خير فِي ذَلِك
(رُؤْيَة التكتيف)
وَأما التكتيف فَمن رأى أَن يَده مكتوفة فَإِنَّهُ يدل على بخله وَقيل إِن كَانَ صَالحا فَإِنَّهُ يكون مكفوفا عَن الْمعاصِي وَمن رأى أَنه حل من الكتاف فَإِنَّهُ مَحْمُود جيد
(رُؤْيَة الرَّبْط)
وَأما الرَّبْط فَمن رأى أَنه مربوط من يَده فَإِنَّهُ يدل على أَنه اكْتسب مأثما وَرُبمَا دلّ على الْغم والهم وَمن رأى أَنه مربوط من رجله فَإِنَّهُ إِن"