"للرجل الصَّالح خير وَخُرُوج من الْهم وللعاصي هم وغم وهتك ستر وَمن رأى أَنه يجْرِي وَهُوَ عُرْيَان فَإِنَّهُ يتهم بتهمة يكون مِنْهَا بريا وَإِن رأى ذُو سُلْطَان أَنه سلب ثِيَابه حَتَّى تجرد فَلَا يلبث أَن يعْزل وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا عُرْيَانَة أَو مكشوفة الرَّأْس فِي محفل من النَّاس فَإِنَّهَا مُصِيبَة تدخل عَلَيْهَا فِي زَوجهَا وَمن يعز عَلَيْهَا أَو نَفسهَا وَمَالهَا
(رُؤْيَة النَّعْل)
وَمَا رُؤْيَة النَّعْل الْيُمْنَى الَّتِي هِيَ للسَّفر فسفر فِي التَّأْوِيل وَالَّتِي للمحضر فامرأة وَمن رأى أَنه لَيْسَ لَهُ نعل أَو لم يمش بهَا فَإِنَّهُ يطَأ امْرَأَة أَو جَارِيَة فَإِن كَانَت النَّعْل جَدِيدَة فَإِنَّهَا بكر وَإِن كَانَت منكسرة أَو مَقْطُوعَة فَإِنَّهَا ثيب وَمن رأى أَنه يمشي فِي نعل فاختلفت إِحْدَاهمَا عَن رجله وَمَشى بنعل وَاحِدَة فَإِن ذَلِك فِرَاق أَخ لَهُ أَو شَرِيكه على ظهر سفر بِمَوْت أَو حَيَاة أَو يُطلق امْرَأَته أَو يَبِيع خادمه وَإِن رأى أَن نَعله سرقت مِنْهُ أَو لبسهَا غَيره ثمَّ ردَّتْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يغتال فِي امْرَأَته أَو جَارِيَته ويطؤها غَيره وَمن رأى أَن نَعله انتزعت مِنْهُ أَو انْقَطَعت وَلَا جيران لَهَا فَإِنَّهُ موت امْرَأَة وَإِقَامَة على سفر على كره مِنْهُ
(رُؤْيَة الْخُف والجورب)
وَأما الْخُف فَمن رأى أَنه يلبس خفا وَلَيْسَ مِمَّن يلْبسهُ فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ خوف وهم يُصِيبهُ أَو سجن أَو تكون لَهُ امْرَأَتَانِ وَقيل إِن كَانَ فِي غم فَإِنَّهُ أَمن مِمَّا يخَاف وَرُبمَا كَانَ الْخُف جنَّة من المكاره وَرُبمَا كَانَ سفرا فِي الْبَحْر وَمن رأى أَن اُحْدُ خفيه انتزع مِنْهُ وَاحْتَرَقَ فَإِنَّهُ يذهب نصف مَاله وَإِن ذهب خفاه مَعًا ذهب مَاله كُله وَإِن رأى أَنه يلبس جوربا فَإِن الجورب لَهُ وقاية فَإِن كَانَ الجورب جَدِيدا صَحِيحا فَإِنَّهُ يُؤْتِي"