"(رُؤْيَة السرج)
وَمن رأى أَنه أصَاب سرجا أَو أكافا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة وَمن رأى أَنه ملجم فَإِنَّهُ كَاف عَن الذُّنُوب وَرُبمَا دلّ ذَلِك على الصَّوْم
(رُؤْيَة الْحَدِيد والرصاص والصفر)
وَأما رُؤْيَة الْحَدِيد والصفر والرصاص فَمن رأى أَنه أصَاب شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا من مَتَاع الدُّنْيَا وَقُوَّة على مَا يُرِيد من أمره وَمن رأى أَن الْحَدِيد لَان لَهُ فَإِنَّهُ يُصِيب ملكا وَرِزْقًا وَاسِعًا وَمن رأى أَنه يسبك حديدا أَو نُحَاسا فَإِنَّهُ يعْمل عملا يذكر بِهِ وَمن رأى أَنه يذيب حديدا أَو رصاصا أَو صفرا أَو ذَهَبا أَو فضَّة فَإِنَّهُ يَقع فِي أَلْسِنَة النَّاس ويغتابونه وَمَا صنع من الْحَدِيد فَهُوَ مَنْفَعَة للنَّاس وَقُوَّة
(رُؤْيَة التُّرَاب والرمل)
وَأما رُؤْيَة التُّرَاب والرمل فَمن رأى أَنه أصَاب كدسا من تُرَاب فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا مجموعا وَمن رأى أَنه سف تُرَابا فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَال يُصِيبهُ وَمن رأى أَنه ينفض يَدَيْهِ من التُّرَاب فَإِنَّهُ يفْتَقر وَقيل يعِيش طَويلا وَمن رأى أَنه يجمع رملا أَو يحملهُ أَو يسفه فَإِنَّهُ يجمع مَالا ويصيب خيرا وَمن رأى أَنه يمشي فِي رمل فَإِنَّهُ يعالج شغلا فِي دين أَو دنيا على قدر الرمل
(رُؤْيَة المزبلة)
وَأما المزبلة فَهِيَ الدُّنْيَا فَمن رأى أَنه وفْق مزبلة أَو اشْتَرَاهَا أَو ورثهَا فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى من مَال غَيره وَإِن كَانَ طَالب عمل من سُلْطَان ناله وَمن رأى أَنه تعرى فَوق مزبلة فَإِن كَانَ واليا عزل أَو مَرِيضا"