"وَلم يعلق ذَلِك الْبذر فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وحزن بِقدر ذَلِك الْبذر وَمن رأى أَنه يُصِيب قمحا فَإِنَّهُ يُصِيب ذَهَبا وَمن رأى أَنه يَأْكُل قمحا رطبا فَإِنَّهُ ناسك فَاضل وَإِن أكر قمحا يَابسا أَو مطبوخا فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ وَمن رأى أَنه يَأْكُل شَعِيرًا رطبا أَو يَابسا أَو مقلوا أَو مطبوخا فَإِنَّهُ صَلَاح يُصِيبهُ وَخير على كل حَال وَمن رأى أَنه أهدي إِلَيْهِ شعير فَإِنَّهُ يرى قُرَّة عين وَصِحَّة جسم وينال خيرا وَمن رأى أَن طَعَامه عَاد زبلا أَو تُرَابا رخص أَو فسد وَإِن رأى نَارا أوقدت فِي الطَّعَام غلا أَو اشْتَدَّ سعره وَمن رأى دخنا أَو عدسا أَو ذرة فَإِنَّهُ مَال على كل حَال وَهُوَ دون الْقَمْح وَالشعِير وَمن رأى الباقلاء أَو الحمص واللوبياء أَو نَحْوهَا من الْحُبُوب فَهِيَ هم وحزن لمن أَصَابَهَا أَو أكلهَا رطبَة أَو يابسة مطبوخة أَو مقلوة وَقيل فِي السمسم إِنَّه مَال فِي زِيَادَة وَمن رأى أَنه أصَاب أرزا فَإِنَّهُ يُصِيب رزقا قَلِيلا خَفِيفا وَفِيه هم وغم وَمن رأى أَنه أصَاب الْحبَّة السَّوْدَاء أَو الحرمل أَو نَحْوهَا مِمَّا فِيهِ شِفَاء فَإِنَّهُ يُصِيب صِحَة وعافية فِي جِسْمه
(رُؤْيَة الرياحين)
وَمن رأى الرياحين فِي مَوضِع نَبَات فَإِنَّهُ يكون ولدا وَإِن رَآهَا مقلوعة قد وضعت فِي دَار أَو غَيرهَا فَإِن قليلها وكثيرها هم وحزن وبكاء وَقيل من رأى الآس فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا"