"لَهُ دين فَإِن ذبحه أَو قهرة فَإِنَّهُ يظفر بِرَجُل كَذَلِك وَمن رأى أَنه أصَاب هدهدا أُنْثَى فَإِن كَانَ أعزب تزوج فَإِن ذَبحهَا فَإِنَّهُ يفتض عذراء وَمن أصَاب من لَحْمه أَو ريشه فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَخيرا
(رُؤْيَة طير المَاء)
وَأما طير المَاء فَهُوَ أفضل الطير وأخصبه فَمن رأى أَنه أصَاب طيرا من طيور المَاء فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وخصبا ورياسة وَيدْرك مَا أَرَادَ بِقدر ذَلِك الطير الَّذِي أَصَابَهُ فِي عظمه وريشه وَمن يسمع فِي الْمَنَام أصوات الأوز والبط أَو نَحْوهمَا من طير المَاء فِي دَار أَو بلد فَإِنَّهُ صَوت مُصِيبَة فِي ذَلِك الْموضع وبيض الأوز من رأى أَنه يملكهُ مَال كثير يَأْخُذهُ وَمن رأى أَنه يملك جمَاعَة فراخ من طير المَاء فَإِنَّهَا هم لصَاحبه
(رُؤْيَة النَّحْل والزنبور واليعسوب والذباب)
وَمن رأى أَنه أصَاب جمَاعَة من النَّحْل واتخذها وَأصَاب من عسلها فَإِنَّهُ يُصِيب غَنَائِم وأموالا وَقد يكون النَّحْل رجَالًا من أهل الْبَادِيَة والسعاية أَو عُلَمَاء وَأما الزنبور واليعسوب والذباب فَإِن كل وَاحِد مِنْهَا إِنْسَان ضَعِيف وجماعتها سفلَة النَّاس فَمن رأى أَنه يعالج جمَاعَة من أَحدهَا فَإِنَّهُ يعالج سفلَة النَّاس وَمن لَا قدر لَهُ وَمن رأى أَنه ناله مِنْهَا مَكْرُوه فَإِنَّهُ يسمع مِنْهُم مَا يكره
(رُؤْيَة الْجَرَاد)
وَأما الْجَرَاد فَإِنَّهُ الْجنُود وفراخها أَتبَاع الْجنُود فَمن رأى أَن الْجَرَاد وَقع فِي أَرض أَو بَلْدَة فَإِن الْجنُود تسير إِلَى ذَلِك الْموضع الَّذِي يَقع فِيهِ ويبلغ مضرَّة الْجنُود بذلك الْموضع بِقدر مَا أضرّ الْجَرَاد هُنَاكَ وَمن رأى"