"فَاضلا وَإِن رأى جمَاعَة من الضفادع نزلت أَرضًا أَو بَلْدَة فَإِن عَذَاب الله ينزل فِي ذَلِك الْموضع
(رُؤْيَة التمساح والسلحفاة)
وَأما التمساح فَهُوَ عَدو غادر فَمن رأى أَنه أصَاب تمساحا فَإِنَّهُ يُصِيب رجلا كَذَلِك وَإِن رأى أَنه جر التمساح إِلَى الْبر فَإِنَّهُ يظفر بعدو لَهُ أَو غَرِيم وَمن رأى أَنه أصَاب من لحم التمساح أَو جلده أَو شَيْء مِنْهُ فَإِنَّهُ يُصِيب من مَال عدوه بِقدر ذَلِك وَأما السلحفاة فَإِنَّهُ إِنْسَان زاهد عَالم بالعلوم الْقَدِيمَة فَمن رأى أَنه أصَاب سلحفاة فِي منزله أَو طَرِيق مطروحة فَإِن هُنَاكَ علما
(رُؤْيَة السرطان ودواب الْبَحْر)
وَأما السرطان فَهُوَ إِنْسَان عَظِيم النّسَب بعيد الهمة عسر الْأَخْلَاق فَمن رأى أَنه أصَاب سرطانا أَو ملكه أَو اتَّخذهُ فَإِنَّهُ يظفر بِرَجُل كَذَلِك وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم سرطان فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَخيرا من مَكَان بعيد وَأما دَوَاب الْبَحْر فهم رجال على قدر أخطارها ومنافعها وعداوتها للْإنْسَان فَمن رأى أَنه أصَاب دَابَّة من دَوَاب الْبَحْر فَإِنَّهُ يُصِيب رجلا يكون فِي الرِّجَال على قدر تِلْكَ الدَّابَّة فِي الدَّوَابّ
(رُؤْيَة الْحَيَّات والعقارب)
وَأما رُؤْيَة الْحَيَّات والعقارب فَمن رأى أَنه يُقَاتل حَيَّة فَإِنَّهُ يعالج عدوا والظافر مِنْهُمَا هُوَ الظافر على صَاحبه وحيات الْبر أَشد من حيات المَاء وسودها أَشد من بيضها وَمن رأى أَن حَيَّة لدغته فَإِن عدوه يَنَالهُ بمكروه بِقدر اللدغة وَمن رأى أَنه قتل حَيَّة فَإِنَّهُ يظفر بعدو وَمن رأى"