"(رُؤْيَة الْحُصُون)
وَمن رأى أَنه فِي حصن من الْحُصُون فَإِنَّهُ يرْزق يرْزق نسكا فِي دينه وصلاحا فِي أمره بِقدر استمكانه من ذَلِك وَمن رأى أَنه مُتَعَلق بالحصن من خَارجه أَو من دَاخله أَو من أَوله أَو يدْخل مِنْهُ فَإِنَّهُ يكون فِي دينه بِقدر الاستمكان من ذَلِك وَمن رأى أَنه حدث بحصن شَيْئا ينقصهُ فَإِنَّهُ نقص فِي دينه
(رُؤْيَة الأبراج والأسوار)
وَمن رأى أَنه فِي برج فلييأس مِمَّا يَطْلُبهُ وَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ وَمن رأى سور قلعة هدم أَو ثلم مِنْهُ ثلمة فَإِنَّهُ يدل على موت سلطانها وَإِن رأى أَنه بنى سورا على نَفسه أَو دَاره فَإِن كَانَ سُلْطَانا حفظ من عدوه أَو فَقِيرا أَفَادَ مَالا أَو عزبا تزوج وَمن رأى أَنه دخل حصارا فَإِنَّهُ يَأْمَن من شَرّ الأعادي وَإِن رأى أَنه خرج من حِصَار فَإِن الأعادي تظفر بِهِ
(رُؤْيَة الأَرْض)
وَمن رأى أَنه ملك أَرضًا مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة خطرها فِي النِّسَاء بِقدر سَعَة الأَرْض وَإِن كَانَت الأَرْض مَجْهُولَة فَإِنَّهُ يُصِيب دنيا بِقدر الأَرْض وسعتها وَرُبمَا كَانَت الأَرْض أما أَو زَوْجَة وَمن رأى أَنه فِي أَرض وَاسِعَة لَا يعرفهَا فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا عَاجلا وَمن رأى أَنه يضْرب الأَرْض بِشَيْء فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا يَبْتَغِي الرزق فِيهِ وَمن رأى أَنه بَاعَ أَرضًا وَخرج مِنْهَا إِلَى غَيرهَا فَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ أَو مُوسِرًا افْتقر وَمن رأى أَنه يَأْكُل من الأَرْض فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِقدر ذَلِك وَمن رأى أَن الأَرْض ابتلعته فَإِنَّهُ يُسَافر وَمن رأى أَنه فِي سوق من الْأَسْوَاق يتجر فِيهَا فَإِنَّهُ يعْمل عملا حسنا يؤجره الله عَلَيْهِ وَمن رأى أَن السُّوق عَامر بِالنَّاسِ فَإِنَّهُ"