"ينْفق متاعها وَيكثر أَرْبَابهَا وَإِن رَآهَا خَالِيَة أَو مغلقة فَإِنَّهُ ضد ذَلِك وَمن رأى أَنه جلس فِي حانوته فَإِنَّهُ يَسْتَفِيد خيرا وَمن رأى أَن حانوته انْهَدم فَإِن كَانَ عِنْده مَرِيض مَاتَ وَإِلَّا تعذر عَلَيْهِ أمره وكسدت سوقه
(رُؤْيَة الزلزلة والخسف)
وَمن رأى أَن الأَرْض زلزلت أَو أَصَابَهَا خسف فَإِن ذَلِك بلَاء ينزل بِتِلْكَ الأَرْض وَمن رأى أَن الأَرْض خسفت بِهِ وابتلعته فَإِن كَانَ من أهل الشَّرّ فَإِنَّهُ عُقُوبَة تنزل بِهِ أَو سفر بعيد يخَاف أَن لَا يرجع مِنْهُ
(رُؤْيَة الْحفر)
وَمن رأى أَنه حفر أَرضًا واستخرج ترابها فَإِن كَانَ مَرِيضا أَو عِنْده مَرِيض كَانَ ذَلِك قَبره وَإِن كَانَ مُسَافِرًا كَانَ حفره ذَلِك سفرا وترابه فِيهِ كَسبه وَمَاله وَمن رأى أَنه يحْفر حفيرا أَو بِئْرا أَو قناة أعتقد بحفرها إِجْرَاء المَاء مِنْهَا فَإِن كَانَ ذَلِك لنَفسِهِ فَهُوَ معيشة خَاصَّة وَإِلَّا فَلهُ وللعامة وَإِن كَانَ اعْتقد بحفرها أَن دخل فِيهَا فَإِنَّهُ يمكر بِهِ وَإِن رأى أَنه دخل فِيهَا رَجَعَ الْمَكْر عَلَيْهِ دون من أَرَادَ ذَلِك بِهِ وَمن رأى أَنه أجْرى المَاء فِيمَا حفره فَإِن ذَلِك عقد معيشة وَمن رأى أَنه فِي حُفْرَة طلق امْرَأَته أَو على حُفْرَة وَلم ينزل فِيهَا كَانَ بَينهمَا خصائم وَمن رأى أَنه خرج من حفير أَو نَحوه فَإِن كَانَ مَرِيضا أَو مسجونا فَهُوَ خُرُوجه مِمَّا هُوَ فِيهِ وَمن رأى أَنه دخل فِي كَهْف أَو أصل حَائِط فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف وينال طلبته
(رُؤْيَة الْبناء وَالْهدم)
وَمن رأى أَنه يَبْنِي بنيانا وثيقا فَإِن كَانَ من طلاب الدّين فَإِنَّهُ يعْمل عملا صَالحا وَإِن كَانَ من طلاب الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يصلح دُنْيَاهُ فَإِن كَانَ بُنْيَانه بِاللَّبنِ والطين فعمله صَالح وَإِن كَانَ بالآجر والجص فعمله غير صَالح"