"(رُؤْيَة الخصيتين)
وَأما الخصيتان فيؤولان بالمعيشة وبالبنات وبالصيانة والوقاية فَمن رأى فيهمَا من زين أَو شين كَانَ مَنْسُوبا لذَلِك وَمن رأى فِي خصيتيه خللا فَإِن أعداءه يظفرون بِهِ وَإِن رآهما فِي يَد رجل ظفر بِهِ عدوه وَإِن رأى كَأَنَّهُمَا بانتا مِنْهُ من غير ألم أَو وهبهما لأحد فَإِنَّهُ يُولد لغيره ولد فِيهِ نِسْبَة إِلَيْهِ وانتزاعهما موت الْأَوْلَاد وَمن رأى أَنَّهُمَا قطعا وَكَانَ عِنْده مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت وَرُبمَا يكون مُفَارقَة زَوْجَتَيْنِ وَمن رآهما عظمتا دلّ على امْتِنَاعه من شَرّ أعدائه وَقَالَ بَعضهم جَمِيع الخصى من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان مَال فَمن حصل لَهُ شَيْء من ذَلِك وَذهب عَنهُ فيؤول بِالْمَالِ وَمن رأى أَنه نبت لَهُ شَيْء من ذَلِك فِي غير مَحَله وَذهب فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال من غير وَجهه ويصرفه فِي غير مَحَله
(رُؤْيَة الْفرج)
وَمن رأى أَن لَهُ فرجا مثل فرج الْمَرْأَة فَإِنَّهُ يدل على المذلة وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَن لَهَا فرجين فَرُبمَا تؤتي فِي الْقبل والدبر وَإِن رَأَتْ أَنه ينزل من فرجهَا مَاء فَهُوَ حُصُول ولد وَقطع الْفرج لَيْسَ بمحمود وَقيل ظفر على الْأَعْدَاء وَإِن رَأَتْ أَنه يخرج من فرجهَا مَا يكره نَوعه فَهُوَ ولد لَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ نَوعه محبوبا فَهُوَ ولد صَالح وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى فرج امْرَأَته فَإِنَّهُ يخرج من شدَّة وَخُرُوج من ضيق إِلَى سَعَة وَمن رأى على فرج امْرَأَة مَعْرُوفَة حَيَوَانا يلعقه أَو يمصه أَو يحوم حوله فَإِنَّهُ يدل على أَنَّهَا فاسقة لَا خير فِيهَا وَإِن كَانَت مَجْهُولَة فَلَيْسَ بمحمود للرائي
(رُؤْيَة الدبر)
والدبر كيس صَاحبه ومخزنه وَبَيت حانوته ومقعده فَمن رأى فِيهِ مَا"