السفينة أو الباخرة هي أداة نقل عامة للإنسان والبضائع فـوق الماء، إستخدمها الإنسان منذ القدم للتنقل فـوق المسطحات المائية وهي أحد أعمدة التجارة والنقل الجديد، ورؤية السفينة أو السفن في المنام يـوجد لها الكثير من التفسيرات والدلالات المختلفة، واليـوم سـوف نعرض لكم معنى وتفسير حلم رؤية السفينة أو السفن في البحر في المنام لابن سيرين.
يتغاير شرح من ركب الباخرة في البحر وفق وضْعه الذي هـو عليه، فإن كان كافر فإنه سيسلم لأن الباخرة أن ركبها في وسط البحر فهي تخليص من الغرق والهلاك الذي لاقاه في حلمه، أما إن كان فقيرا استغنى بعد فقره وحصل على المال، وإن كان مذنبا في أمر تاب عن ذنبه أو عاد لإصلاح ما أذنب، وإن كان طالب معرفة أو صاحب عالما على الباخرة فإنه يحصل على مراده من العلم وينجـو من كل ما هـو به جهل وفقا لركـون مـوسى والخضر الباخرة.
ومن رأى أنه مهمـوم زال همه، ومن رأى أنه ركب الباخرة وهـو مديـون للآخرين سـواء بالمال أو بغير المال فسيقضي دينه، أما من رأى أنه ركب الباخرة ووجد أنه محروم الرزق أو فقير وكأن الدنيا مقفلة أبـوابها في وجهه فإن الرزق سيأتيه من حيث لا يحتسب، ومن ركب الباخرة في عرض البحر وهـو عليل فسيشفى من علته بإذن الله ما لم يكن بالأمر وفاة أو غطس بعدها.
أما في مشاهدة من كان مسجـون وركب في باخرة في البحر ولم يكن ما يدل على الغرق أو الـوفاة فإنه ينجـو من سجنه، وفي جميع الأحلام للسفينة من رأى أنه بلغ الشاطئ أو نزل منها على البر فإن هذا أمثل وأسرع في الفرج.
من ركب الباخرة مع المـوتى أو رأي ما يدل على الـوفاة في حلمه فإن هذا يدل على النجاة من فتن ومصائب الدنيا، وإن رأى أنه فيها ميت في دار الحق أو يـوم القيامة نجا من النار وفاز بمشيئة الله في رحمته، ويشابه هذا من رأى أنه في المحشر وركب الصراط أو تجاوزه في البحر في سفينته يبحث عن النجاة ما لم يصيبه من النار شيء أو يغرق بسفينته أو يصيبه هـول هائل.
ويذكر أن من ملك الباخرة فهـو إشارة على النجاة من الكرب والهم والمرض والمهالك والحزن، وقيل من ركب الباخرة ولم يطلع منها فهـو شرح عدم عدم إصابته من أمر يصيبه، وإن خرج منها قبل أن يستيقظ فهـو سينجـو ، وأن ركب باخرة في غير مكانها سـواء قد كانت على يابسة أو الرياح فهـو هم أقـوى أو هلاك أو محنة عظيمة أطـول وأشد.
وفي حال رأى الفرد في منامه إن ركب الباخرة وفي عرض البحر وقع بها ثقب أو انفتحت ليدخل الماء إليها سـواء من تلفها أو بإجراء فاعل أوعطبت فإنه عدم إصابة لمن فيها ويسر في أحـوالهم، بل من فر منها وخاض البحر بحثا عن اليابسة والبر أو بلغ البر فلا خير في شرح هذا، فإن كان مريضا تـوفي في مرضه وحمل إلى التراب حملا شنيعا.
أما من يشاهد الباخرة تمشي على اليابسة أو البر أو خرجت عليه فإن ذلك يدل على بدعة أو خرج في عمله أو فسـوق أو الذهاب للخارج عن الطاعة لـو كان طالب معرفة، فتفسير الباخرة في غير مكانها أي غير أنها تسير على الماء، بمعني باخرة تطير في الرياح أو تمشي على التراب واليابسة، فسير الباخرة على اليابسة هـو دليل عن الذهاب للخارج عن الحق أو السقـوط في فسـوق وبدع وضلال، أو يخنث بزوجته أو يعتق جارية ويستكمل الـوطأ بها في عداد الزنا أو هـو كساد في التصنيع أو قلة في الرزق.
أما مشاهدتها تطير في الرياح أو تمشي فيه فهي إشارة على الهلاك وفق ما يرد فيها أو معها أو حـولها مثل الخدمة والريش أو الطيـور والعدة أو أي ركب يركب الباخرة هالك، وفي قصص أنها تدل على نعش للحكام أو السلاطين والعلماء ، مثل بصيرة فرد أنه في باخرة ولكنها في البحر في مـوضعها الطبيعي فإنه يداخل حاكما أو سلطانا أو عالما.
أما من يشاهد باخرة غريقة في جـوف البحر أو جـوف الماء فإنه يكـون بين يدي فرد أو يقبل على عمل يخافه، وإذا وافته المنية في هذا الحلم سلم من الشر في طالبه، وفي غرقها من سطح الماء إلى أدناه أو مشاهدتها تغرق فيفسر ابن سيرين أنها إذا غرقت الباخرة وتفرق ألـواحها المصنـوعة منها فهي محنة تصيب الرائي فيمن يعز عليه، وقيل أن غطس الباخرة هـو دليل على سفر في سلامة.
وقيل أن إذا رأى فرد أنه دخل في مخاطرة عظيمة في باخرة البحر وخاف خوفا صارما مع الفزع ثم نجا فهي إشارة على أنه قادم على معصية بعد الفرج، فإن كان صاحب مثل تلك الرؤيا واليا أو حاكما أو ذو مركز وظيفي ذهب منصبه، وإن كان تاجرا فقد ذهبت تجارته أو خسرها ، إما في حال غرقت الباخرة وتعلق في لـوح من حطامها فإن الرائي يصيبه حنق من الـوالي أو من فرد ذو مركز وظيفي ثم ترجع له ما كان عليه، وان كان تاجرا فسيخسر من ماله ثم يعـوض عنه، ولكن في حال غطس الباخرة ولم يجد ما يرتبط به ويصيبه الفزع فهـو بعداد الغريق.
تفسير حلم رؤية السفينة في المنام |
تفسير حلم رؤية السفينة في المنام لابن سيرين:
ومن رأى أنه مهمـوم زال همه، ومن رأى أنه ركب الباخرة وهـو مديـون للآخرين سـواء بالمال أو بغير المال فسيقضي دينه، أما من رأى أنه ركب الباخرة ووجد أنه محروم الرزق أو فقير وكأن الدنيا مقفلة أبـوابها في وجهه فإن الرزق سيأتيه من حيث لا يحتسب، ومن ركب الباخرة في عرض البحر وهـو عليل فسيشفى من علته بإذن الله ما لم يكن بالأمر وفاة أو غطس بعدها.
أما في مشاهدة من كان مسجـون وركب في باخرة في البحر ولم يكن ما يدل على الغرق أو الـوفاة فإنه ينجـو من سجنه، وفي جميع الأحلام للسفينة من رأى أنه بلغ الشاطئ أو نزل منها على البر فإن هذا أمثل وأسرع في الفرج.
من ركب الباخرة مع المـوتى أو رأي ما يدل على الـوفاة في حلمه فإن هذا يدل على النجاة من فتن ومصائب الدنيا، وإن رأى أنه فيها ميت في دار الحق أو يـوم القيامة نجا من النار وفاز بمشيئة الله في رحمته، ويشابه هذا من رأى أنه في المحشر وركب الصراط أو تجاوزه في البحر في سفينته يبحث عن النجاة ما لم يصيبه من النار شيء أو يغرق بسفينته أو يصيبه هـول هائل.
ويذكر أن من ملك الباخرة فهـو إشارة على النجاة من الكرب والهم والمرض والمهالك والحزن، وقيل من ركب الباخرة ولم يطلع منها فهـو شرح عدم عدم إصابته من أمر يصيبه، وإن خرج منها قبل أن يستيقظ فهـو سينجـو ، وأن ركب باخرة في غير مكانها سـواء قد كانت على يابسة أو الرياح فهـو هم أقـوى أو هلاك أو محنة عظيمة أطـول وأشد.
وفي حال رأى الفرد في منامه إن ركب الباخرة وفي عرض البحر وقع بها ثقب أو انفتحت ليدخل الماء إليها سـواء من تلفها أو بإجراء فاعل أوعطبت فإنه عدم إصابة لمن فيها ويسر في أحـوالهم، بل من فر منها وخاض البحر بحثا عن اليابسة والبر أو بلغ البر فلا خير في شرح هذا، فإن كان مريضا تـوفي في مرضه وحمل إلى التراب حملا شنيعا.
أما من يشاهد الباخرة تمشي على اليابسة أو البر أو خرجت عليه فإن ذلك يدل على بدعة أو خرج في عمله أو فسـوق أو الذهاب للخارج عن الطاعة لـو كان طالب معرفة، فتفسير الباخرة في غير مكانها أي غير أنها تسير على الماء، بمعني باخرة تطير في الرياح أو تمشي على التراب واليابسة، فسير الباخرة على اليابسة هـو دليل عن الذهاب للخارج عن الحق أو السقـوط في فسـوق وبدع وضلال، أو يخنث بزوجته أو يعتق جارية ويستكمل الـوطأ بها في عداد الزنا أو هـو كساد في التصنيع أو قلة في الرزق.
أما مشاهدتها تطير في الرياح أو تمشي فيه فهي إشارة على الهلاك وفق ما يرد فيها أو معها أو حـولها مثل الخدمة والريش أو الطيـور والعدة أو أي ركب يركب الباخرة هالك، وفي قصص أنها تدل على نعش للحكام أو السلاطين والعلماء ، مثل بصيرة فرد أنه في باخرة ولكنها في البحر في مـوضعها الطبيعي فإنه يداخل حاكما أو سلطانا أو عالما.
أما من يشاهد باخرة غريقة في جـوف البحر أو جـوف الماء فإنه يكـون بين يدي فرد أو يقبل على عمل يخافه، وإذا وافته المنية في هذا الحلم سلم من الشر في طالبه، وفي غرقها من سطح الماء إلى أدناه أو مشاهدتها تغرق فيفسر ابن سيرين أنها إذا غرقت الباخرة وتفرق ألـواحها المصنـوعة منها فهي محنة تصيب الرائي فيمن يعز عليه، وقيل أن غطس الباخرة هـو دليل على سفر في سلامة.
وقيل أن إذا رأى فرد أنه دخل في مخاطرة عظيمة في باخرة البحر وخاف خوفا صارما مع الفزع ثم نجا فهي إشارة على أنه قادم على معصية بعد الفرج، فإن كان صاحب مثل تلك الرؤيا واليا أو حاكما أو ذو مركز وظيفي ذهب منصبه، وإن كان تاجرا فقد ذهبت تجارته أو خسرها ، إما في حال غرقت الباخرة وتعلق في لـوح من حطامها فإن الرائي يصيبه حنق من الـوالي أو من فرد ذو مركز وظيفي ثم ترجع له ما كان عليه، وان كان تاجرا فسيخسر من ماله ثم يعـوض عنه، ولكن في حال غطس الباخرة ولم يجد ما يرتبط به ويصيبه الفزع فهـو بعداد الغريق.