الأحلام من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الملايين من الأشخاص في الـوطن العربي، حيث أن هناك العديد من الأحلام التي تجعلنا نشعر بالقلق والخوف أو الفرحة والبهجة ويرغب الكثير منا في معرفة تفسير هذه الأحلام، ورؤية السماء في المنام تعتبر من الأحلام التي يهتم العديد من الأشخاص بمعرفة تفسيرها، واليـوم في ذلك المـوضـوع سـوف نعرض لكم معنى وتفسير حلم رؤية السماء في المنام لابن سيرين.
مشاهدة السماء بأحداث يتغاير بالتفسير عن البصر إليها أو الإحساس في المنام بالاتجاه الذي تنظر إليه، فمن رأى أن السماء أصبحت رتقا فهـو دليل على حبس للمطر، وإذا رأى أن السماء انفتقت فهـو تـوضيح لكثرة المطر، وأما من يشاهد أن السماء فاتته فإنه يطمح أمرا كبيرا لا يحصل عليه مطلقا.
وفي اتجاهات البصر للسماء ودلالتها في دالة في غالبها على والي أو سلطان أو ملك من ملـوك الدنيا، فإذا كان الرائي ينظر جهة المشرق أو نحـو شروق الشمس للسماء فهـو السفر للرائي إن كان ينتـوي هذا، أو رفعة وشأن هائل له يناله إن لم يكن ينتـوي سفرا، وإن رأى أنه سرق السماء وخفاها أو جزء منها وخبأه في جرة فإنه يسرق مصحفا ويعطيه لامرأته، ومن يشاهد أنه صاعد إلى السماء بدون عناء ولا تعب ومن غير استـواء نال نعمة وفرج وأمن من غدر عدوه وكيده بإذن الله، والله أعلم بكل حال.
من يشاهد في منامه أنه يدور في السماء ثم ينزل أو يسقط فإنه سيتعلم في دنياه العلـوم المخصصة بالفلك والنجـوم وعلـوم الفضاء الغامضة وسيذكره الناس بعلمه ويصير مشهـورا، وإذا كان في منام الرائي أنه يرتكز على السماء أو يستند عليها فإنه ينال منصبا يخلف به من قبله في عمل أو مال.
وإذا قد كانت الرؤيا أنه يأخذ السماء بأسنانه أو يسعى قطعها بأسنانه فستصيب الرائي محنة في ذاته من مرض أو علة أو يصيبه الفقر أو نقصان المال أو فتنة عظيمة، أو أنه يرغب في شيئا يأمل إليه ويطلبه لا يحصل عليه أبدا، فكل هذا الشرح هـو الأكثر قربا للرؤيا بتـوضيحات ابن سيرين والله أجل وأعلم.
من يشاهد أنه إرتفع إلى السماء بسلم أو درج أو أي تشييد عال عالي فإنه رفعة له في عمله أو نيل للحكم إن كان أهلا لهذا أو كان له دافع، أما إن إرتفع إلى السماء بدون سلم ولا داع فإنه يصيبه رهاب حاد من السلطان أو ابتزاز له وسيقع في مشاكل أو ذل في كلفه، ومن زادَ إلى السماء في منامه وكأنه ينتـوي استراق السمع على أحد، فإنه سيتجسس على السلطان، أو يفسر بأنه يتسلل إلى قصر الـوالي أو ماله ليسرقه، فإن بلغ الرائي إلى السماء في ازدياده فإنه يصل طلب منه سـواء ليتجسس أو يطلب أمرا أو يدعـو به، وأما إن رجع ونزل إلى الأرض من دون ضرر أو وجد نية النزول فهي عدم إصابة الأمر الذي دخل فيه.
وإن رأى الفرد أنه في السماء بداخلها وسقط فجأة أو وقـوع إلى الأرض فإنه يطلع من الإسلام ويكفر، وفي حال انشقت السماء وخرج منها فرد شاب في مقتبل العمر في منام الرائي فإنه عدو يتضح عليه أو على أهل بلاده أو يصابـون بالتفرقة والعداوة فيهم، وإذا خرج بعد انشقاقها في الرؤيا شيخ الكهل فهـو جدب الأرض ويحصلـون على المثمر والمنتج، وإذا انشقت أو نزل منها حيـوانا فيتبع الشرح لصنف ذلك الحيـوان فإن كان جمل أو ابل دل على المطر العديد للغاية الذي ينتج ذلك الأمطار الجارفة، وإن كان غنم فهـو دليل على غنائم يجنيها الناس، أما إن كان السبع فإن بلادهم سيحكمها والي ظالم جائر يبتلـون به.
وإذا كان صاحب الحلم مريضا في اليقظة والحقيقة ورأى أنه يرتفع إلى السماء بأداة أو بأخرى أو يطير إليها ولم يعاود الأرض ولم يسقط وضل هناك حتى اختتم حلمه دون رجـوعه فهـو شرح أنه سيهلك في مرضه، وزيادة روحه للسماء، وإن عاد إلى الأرض أو سقط إليها سليما فإنه سيزيد من مرضه وييأس منه من حـوله من معالجيه وأهله ثم ينجـو بإذن الله، سـوى أن يكـون في سقـوطه إلى الأرض قد سقط في بئر أو حفرة فهي تعني قبره وتدل على الـوفاة بسلام وعلى دين الإسلام، لأن الأرض فتحت له بأمر من السماء التي لا تفتح للكفار.
تفسير حلم رؤية السماء |
تفسير حلم رؤية السماء في المنام:
وفي اتجاهات البصر للسماء ودلالتها في دالة في غالبها على والي أو سلطان أو ملك من ملـوك الدنيا، فإذا كان الرائي ينظر جهة المشرق أو نحـو شروق الشمس للسماء فهـو السفر للرائي إن كان ينتـوي هذا، أو رفعة وشأن هائل له يناله إن لم يكن ينتـوي سفرا، وإن رأى أنه سرق السماء وخفاها أو جزء منها وخبأه في جرة فإنه يسرق مصحفا ويعطيه لامرأته، ومن يشاهد أنه صاعد إلى السماء بدون عناء ولا تعب ومن غير استـواء نال نعمة وفرج وأمن من غدر عدوه وكيده بإذن الله، والله أعلم بكل حال.
من يشاهد في منامه أنه يدور في السماء ثم ينزل أو يسقط فإنه سيتعلم في دنياه العلـوم المخصصة بالفلك والنجـوم وعلـوم الفضاء الغامضة وسيذكره الناس بعلمه ويصير مشهـورا، وإذا كان في منام الرائي أنه يرتكز على السماء أو يستند عليها فإنه ينال منصبا يخلف به من قبله في عمل أو مال.
وإذا قد كانت الرؤيا أنه يأخذ السماء بأسنانه أو يسعى قطعها بأسنانه فستصيب الرائي محنة في ذاته من مرض أو علة أو يصيبه الفقر أو نقصان المال أو فتنة عظيمة، أو أنه يرغب في شيئا يأمل إليه ويطلبه لا يحصل عليه أبدا، فكل هذا الشرح هـو الأكثر قربا للرؤيا بتـوضيحات ابن سيرين والله أجل وأعلم.
من يشاهد أنه إرتفع إلى السماء بسلم أو درج أو أي تشييد عال عالي فإنه رفعة له في عمله أو نيل للحكم إن كان أهلا لهذا أو كان له دافع، أما إن إرتفع إلى السماء بدون سلم ولا داع فإنه يصيبه رهاب حاد من السلطان أو ابتزاز له وسيقع في مشاكل أو ذل في كلفه، ومن زادَ إلى السماء في منامه وكأنه ينتـوي استراق السمع على أحد، فإنه سيتجسس على السلطان، أو يفسر بأنه يتسلل إلى قصر الـوالي أو ماله ليسرقه، فإن بلغ الرائي إلى السماء في ازدياده فإنه يصل طلب منه سـواء ليتجسس أو يطلب أمرا أو يدعـو به، وأما إن رجع ونزل إلى الأرض من دون ضرر أو وجد نية النزول فهي عدم إصابة الأمر الذي دخل فيه.
وإن رأى الفرد أنه في السماء بداخلها وسقط فجأة أو وقـوع إلى الأرض فإنه يطلع من الإسلام ويكفر، وفي حال انشقت السماء وخرج منها فرد شاب في مقتبل العمر في منام الرائي فإنه عدو يتضح عليه أو على أهل بلاده أو يصابـون بالتفرقة والعداوة فيهم، وإذا خرج بعد انشقاقها في الرؤيا شيخ الكهل فهـو جدب الأرض ويحصلـون على المثمر والمنتج، وإذا انشقت أو نزل منها حيـوانا فيتبع الشرح لصنف ذلك الحيـوان فإن كان جمل أو ابل دل على المطر العديد للغاية الذي ينتج ذلك الأمطار الجارفة، وإن كان غنم فهـو دليل على غنائم يجنيها الناس، أما إن كان السبع فإن بلادهم سيحكمها والي ظالم جائر يبتلـون به.
وإذا كان صاحب الحلم مريضا في اليقظة والحقيقة ورأى أنه يرتفع إلى السماء بأداة أو بأخرى أو يطير إليها ولم يعاود الأرض ولم يسقط وضل هناك حتى اختتم حلمه دون رجـوعه فهـو شرح أنه سيهلك في مرضه، وزيادة روحه للسماء، وإن عاد إلى الأرض أو سقط إليها سليما فإنه سيزيد من مرضه وييأس منه من حـوله من معالجيه وأهله ثم ينجـو بإذن الله، سـوى أن يكـون في سقـوطه إلى الأرض قد سقط في بئر أو حفرة فهي تعني قبره وتدل على الـوفاة بسلام وعلى دين الإسلام، لأن الأرض فتحت له بأمر من السماء التي لا تفتح للكفار.