يسعى المسلمين باستمرار في تلك الحياة الدنيا إلى أن يـوافق الله سبحانه وتعالى، ويفعل الخيرات، ويجتنب المنكرات بهدف الـوصـول إلى رضا الله سبحانه وجائزته الكبرى وهي الجنة، حيث إن الجنة هي ملجأ المتقين ومبتغى القانتين المخبتين، وهي عزاء أهل البلـوى الصابرين، واليـوم سـوف نعرض لجميع المتابعين في هذا المـوضـوع ما هـو معنى وتفسير حلم رؤية الجنة في المنام لابن سيرين.
إذا رأى الفرد كأنه يدخل الجنة في منامه فذلك يقصد الفرح والسعادة والأمن في الدنيا ويـوم القيامة بعد الـوفاة، وفي تفسيرات أخرى أن من رأى أنه أدخل الجنة أو دخلها فإنه اقتراب لأجله ومـوته، وإذا كان يعلم من أدخله الجنة وقد كان شخصا يعرفه فإنه يتـوب ويعـود عن الذنـوب والمعاصي ويصلح طالبه على يد هذا الفرد الذي أدخله الجنة، أما إن رآها وكأنها حقيقة فإنه سينال ما يأمل ويذهب عنه الكرب والهم ويأتيه الفرج لـو كان في مصيبة.
وفي نفس الشأن يفسر النابلسي بأن من رأى ذاته يدخل الجنة فإنه نيل الشأن المرغـوب بعد سبيل قد يصحبها الجهد والتعب والأذى لأن الجنة سبيلها محفـوف بالمكاره والصبر، وإذا لم يكن يحاول أن لأمر معين فإنه يتقرب من قـوم وأقـوام كرام وكبار ولهم حسن السيط، ويكـون من الصالحين المحسنين في معاشرة الناس وإقامة الفرائض لله وطاعته.
ومن كان عليل في حقيقته ورأى كأنه يدخل الجنة في منامه فهـو يفسر بالشفاء من مرضه وسلامته، ووفي عامة الشأن فدخول الجنة هـو دلالة لحسن عمل الرائي وصلاحه، أو على المال والرزق في الدنيا أو على الـوراثة والغنى أو المركز الـوظيفي والرفعة والحكمة والعلم وتفريج الكروب وذهاب الأحزان وزوال المصائب وتسهيل الصعاب وتيسير الطريق في المـوضـوعات العسيرة، وأيضاً يدل على البر بالأهل وحسن الخلق ويدل على الشفاء والصحة والبركات والنجاة من العدو أو النصر عليه ، وفي تفسيرات أنها النهي عن المنكر والأمر بالمعروف.
شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية يـوم القيامة في المنام.
من يشاهد في منامه رياض الجنة ونعيمها من الداخل فإنه مخلص في دينه وتقي، وعند بصيرة الفرد لنفسه أنه يجلس بظل شجرة تسمى طـوبا بالجنة أو تحتها فإنه صلاح طالبه في الدنيا ويـوم القيامة، وإن رأى كأنه يجلس بارتياح على فراش الجنة أو يتكأ عليه بحرية فذلك يفسر بصلاح امرأته وعفتها، وإذا رأى ذاته بداخل الجنة ولكن لا يعلم متى دخلها نال في الدنيا الرزق والنعيم والقدر العالي بين الناس.
وفي منحى المأكل والمشرب من الجنة فمن أكل من ثمارها نال الرزق والعلم بمقدار ما أكل، ومن حظر من أكلها فهـو يفسر بفساد دينه، ومن كان يأكل من الثمار ويلتقطها وأطعم منها غيره فإن غيره من الناس سينتفع منه بعلم أو مال أو حكمة، ومن يأكل من طلح الجنة فإنه ينال أمرا تمناه وصبر للـوصـول إليه.
ومن شرب من مجاري مائية مائها أو خمرها أو لبنها أو كان في إناء وشربه فإنه يقصد استحـوازه على الحكمة والعلم والصلاح والغنى، وإذا شرب من ماء مجرى مائي الكـوثر في الجنة فهـو نيل للحكم والرئاسة أو مكسب ونصر على العدو، كما يدل الشرب من الكـوثر على العديد من أمـور فمن كان كافرا دخل في دين الإسلام، ومن قد كانت قرينته فاجرة أو عاصية تابت وعادت صالحة، ومن كان عاصيا تاب ومن كان يكسب ويأكل الحرام تبدل لكسب وأكل الحلال.
وأما بقية مجاري مائية الجنة فلها دلالات مغايرة، فنهر الخمر الحالي بالجنة يدل على السكر أو الرزق أو البعد عن محارم الله، ونهر العسل يفسر بأنه العلم والقرآن والحكمة، والأكل من ثمار الجنة دال على حسن الأهل والأبناء والأزواج، وأشجارها تدل على العلماء والحكماء وأصحاب الدين والمصلحين، وقصـور وبيـوت الجنة دليل على المناصب بمقدار حُسن تلك القصـور والمنازل وايضا النكاح من جميلة أو الحياة الكريمة والثياب والحلي والغنى.
وبصيرة الحـور العين في الجنة والـولدان المخلدون والنعيم للرائي أو لأفراد آخرين في منامه هـو حسن في العيش وحسن في النهاية ونعيما في الدنيا أو نكاح قريب أو زرق وفير وميراث وعافية.
وعند مشاهدة ذاته كأنه يتـوج أو يزين بنت من الجنة أو حـورية أو أحد السيدات التي يعرفها ولكن كأنه في الجنة فإنه سينال ملكا بين الإنس ونعم من الله، وأما مشاهدة الفرد أنه داخل قصر من قصـور الجنة فهـو يفسر بـوصـوله لأعلى مراتب الحكم أو مركز وظيفي رفيع ، وإذا لم يكن من هذا في شيء فهـو يذهب في التـوضيح إلى زواجه من امرأة جميلة بشكل كبير.
في حال جاء بالرؤيا لمن كان بالجنة في حلمه أن الملائكة يدخلـون ليسلمـوا عليه، فإنه يصلح وضْعه أكثر ويزيد من تقـواه وتقربه من الدين وقربانا لله ثم لنيل الجنة وحسن النهاية، أما مشاهدة أحد ملائكة الجنة والذي يعرف بإسم رضـوان وهـو خازن الجنة فإنه سينال سرورا ونعيما وعيشا كريما وبعدا عن المكاره والبلاء، وسيجاب له ما تمنى من أمر ويقضي حـوائجه من الدنيا.
نحـو مشاهدة الفرد أنه وجد الجنة أو رآها ولم يدخلها فإنها بشارة له بأن عمله خير أو سيقـوم بأعمال الخير، ومن رآها ولم يدخلها ونظر فيها عيانا فإنه ينال ما يأمل وإذا كان مهمـوما أو مكروبا زال ذلك الهم أو الكرب، وفي حال رأى فرد أنه يقترب من الدخول إلى الجنة لكنه حظر من هذا، فإن ذلك الحظر يذهب إلى إيقاف سبيله في فريضة الحج والجهاد لـو كان ينـويهما في ذاته، وإذا لم يكن ينـويهما فإنه يقصد منعه من التـوبة من ذنب اقترفه ولا زال جمهـورية مصر العربية عليه أو يستهين به.
ومن يأتيه في المنام كأنه أدخل الجنة أو يرغب في دخولها ولكن لم يدخلها سـواء حظر من هذا أو بأي داع يجعله لا يدخلها فإنه يدل على ترك دينه وانشغاله بدنياه ومتاعها، ومن رأى أنه طرد من الجنة فإنه يفسر بناءا على حكاية آدم بأنه ارتكب معصية عظيمة ومخالفة للدين، ولذلك عليه التـوبة وعمل الخير، وأيضاً من حظر من ثمار الجنة فإنه يدل على فساد دينه.
وفي منحى أبـواب الجنة، فمن أتاه في منامه أن أحد أبـواب الجنة في مـواجهته مقفل فإنه يؤول إلى وفاة أحد والديه، وايضاً الشأن في مشاهدة بابين من الجنة مغلقين فإنه مـوت الأبـوين، أما جميع الأبـواب إذا قد كانت مقفلة ولم تفتح في وجهه ليدخلها أو يشاهد ما خلفها فإن هذا يفسر بأن أبـويه ساخطين عليه في حنق منه.
وفي حال فتح له باب من أبـواب الجنة أو رآه مفتـوحا ودخل من أي باب يختاره فإن أبـويه في رضا منه، وإذا دخل الجنة من الأبـواب ووجد ذاته كأنه فيها فهـو سرور وفرح في الحياة ويـوم القيامة.
تفسير حلم رؤية الجنة |
تفسير حلم رؤية الجنة في المنام:
وفي نفس الشأن يفسر النابلسي بأن من رأى ذاته يدخل الجنة فإنه نيل الشأن المرغـوب بعد سبيل قد يصحبها الجهد والتعب والأذى لأن الجنة سبيلها محفـوف بالمكاره والصبر، وإذا لم يكن يحاول أن لأمر معين فإنه يتقرب من قـوم وأقـوام كرام وكبار ولهم حسن السيط، ويكـون من الصالحين المحسنين في معاشرة الناس وإقامة الفرائض لله وطاعته.
ومن كان عليل في حقيقته ورأى كأنه يدخل الجنة في منامه فهـو يفسر بالشفاء من مرضه وسلامته، ووفي عامة الشأن فدخول الجنة هـو دلالة لحسن عمل الرائي وصلاحه، أو على المال والرزق في الدنيا أو على الـوراثة والغنى أو المركز الـوظيفي والرفعة والحكمة والعلم وتفريج الكروب وذهاب الأحزان وزوال المصائب وتسهيل الصعاب وتيسير الطريق في المـوضـوعات العسيرة، وأيضاً يدل على البر بالأهل وحسن الخلق ويدل على الشفاء والصحة والبركات والنجاة من العدو أو النصر عليه ، وفي تفسيرات أنها النهي عن المنكر والأمر بالمعروف.
شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية يـوم القيامة في المنام.
من يشاهد في منامه رياض الجنة ونعيمها من الداخل فإنه مخلص في دينه وتقي، وعند بصيرة الفرد لنفسه أنه يجلس بظل شجرة تسمى طـوبا بالجنة أو تحتها فإنه صلاح طالبه في الدنيا ويـوم القيامة، وإن رأى كأنه يجلس بارتياح على فراش الجنة أو يتكأ عليه بحرية فذلك يفسر بصلاح امرأته وعفتها، وإذا رأى ذاته بداخل الجنة ولكن لا يعلم متى دخلها نال في الدنيا الرزق والنعيم والقدر العالي بين الناس.
وفي منحى المأكل والمشرب من الجنة فمن أكل من ثمارها نال الرزق والعلم بمقدار ما أكل، ومن حظر من أكلها فهـو يفسر بفساد دينه، ومن كان يأكل من الثمار ويلتقطها وأطعم منها غيره فإن غيره من الناس سينتفع منه بعلم أو مال أو حكمة، ومن يأكل من طلح الجنة فإنه ينال أمرا تمناه وصبر للـوصـول إليه.
ومن شرب من مجاري مائية مائها أو خمرها أو لبنها أو كان في إناء وشربه فإنه يقصد استحـوازه على الحكمة والعلم والصلاح والغنى، وإذا شرب من ماء مجرى مائي الكـوثر في الجنة فهـو نيل للحكم والرئاسة أو مكسب ونصر على العدو، كما يدل الشرب من الكـوثر على العديد من أمـور فمن كان كافرا دخل في دين الإسلام، ومن قد كانت قرينته فاجرة أو عاصية تابت وعادت صالحة، ومن كان عاصيا تاب ومن كان يكسب ويأكل الحرام تبدل لكسب وأكل الحلال.
وأما بقية مجاري مائية الجنة فلها دلالات مغايرة، فنهر الخمر الحالي بالجنة يدل على السكر أو الرزق أو البعد عن محارم الله، ونهر العسل يفسر بأنه العلم والقرآن والحكمة، والأكل من ثمار الجنة دال على حسن الأهل والأبناء والأزواج، وأشجارها تدل على العلماء والحكماء وأصحاب الدين والمصلحين، وقصـور وبيـوت الجنة دليل على المناصب بمقدار حُسن تلك القصـور والمنازل وايضا النكاح من جميلة أو الحياة الكريمة والثياب والحلي والغنى.
وبصيرة الحـور العين في الجنة والـولدان المخلدون والنعيم للرائي أو لأفراد آخرين في منامه هـو حسن في العيش وحسن في النهاية ونعيما في الدنيا أو نكاح قريب أو زرق وفير وميراث وعافية.
وعند مشاهدة ذاته كأنه يتـوج أو يزين بنت من الجنة أو حـورية أو أحد السيدات التي يعرفها ولكن كأنه في الجنة فإنه سينال ملكا بين الإنس ونعم من الله، وأما مشاهدة الفرد أنه داخل قصر من قصـور الجنة فهـو يفسر بـوصـوله لأعلى مراتب الحكم أو مركز وظيفي رفيع ، وإذا لم يكن من هذا في شيء فهـو يذهب في التـوضيح إلى زواجه من امرأة جميلة بشكل كبير.
في حال جاء بالرؤيا لمن كان بالجنة في حلمه أن الملائكة يدخلـون ليسلمـوا عليه، فإنه يصلح وضْعه أكثر ويزيد من تقـواه وتقربه من الدين وقربانا لله ثم لنيل الجنة وحسن النهاية، أما مشاهدة أحد ملائكة الجنة والذي يعرف بإسم رضـوان وهـو خازن الجنة فإنه سينال سرورا ونعيما وعيشا كريما وبعدا عن المكاره والبلاء، وسيجاب له ما تمنى من أمر ويقضي حـوائجه من الدنيا.
نحـو مشاهدة الفرد أنه وجد الجنة أو رآها ولم يدخلها فإنها بشارة له بأن عمله خير أو سيقـوم بأعمال الخير، ومن رآها ولم يدخلها ونظر فيها عيانا فإنه ينال ما يأمل وإذا كان مهمـوما أو مكروبا زال ذلك الهم أو الكرب، وفي حال رأى فرد أنه يقترب من الدخول إلى الجنة لكنه حظر من هذا، فإن ذلك الحظر يذهب إلى إيقاف سبيله في فريضة الحج والجهاد لـو كان ينـويهما في ذاته، وإذا لم يكن ينـويهما فإنه يقصد منعه من التـوبة من ذنب اقترفه ولا زال جمهـورية مصر العربية عليه أو يستهين به.
ومن يأتيه في المنام كأنه أدخل الجنة أو يرغب في دخولها ولكن لم يدخلها سـواء حظر من هذا أو بأي داع يجعله لا يدخلها فإنه يدل على ترك دينه وانشغاله بدنياه ومتاعها، ومن رأى أنه طرد من الجنة فإنه يفسر بناءا على حكاية آدم بأنه ارتكب معصية عظيمة ومخالفة للدين، ولذلك عليه التـوبة وعمل الخير، وأيضاً من حظر من ثمار الجنة فإنه يدل على فساد دينه.
وفي منحى أبـواب الجنة، فمن أتاه في منامه أن أحد أبـواب الجنة في مـواجهته مقفل فإنه يؤول إلى وفاة أحد والديه، وايضاً الشأن في مشاهدة بابين من الجنة مغلقين فإنه مـوت الأبـوين، أما جميع الأبـواب إذا قد كانت مقفلة ولم تفتح في وجهه ليدخلها أو يشاهد ما خلفها فإن هذا يفسر بأن أبـويه ساخطين عليه في حنق منه.
وفي حال فتح له باب من أبـواب الجنة أو رآه مفتـوحا ودخل من أي باب يختاره فإن أبـويه في رضا منه، وإذا دخل الجنة من الأبـواب ووجد ذاته كأنه فيها فهـو سرور وفرح في الحياة ويـوم القيامة.